إلى أين وصلت حقوق المرأة العربية في عيد الأم؟

تورة عبلة إبراهيم مستشار اليونسكو، مدير إدارة الأسرة والمرأة والطفولة في جامعة الدول العربية سابقا. في عيد الأم ما هي الحقوق التي تطالب بها المرأة العربية "ما رأيكم أن يكون عيد الأم يوم 21 مارس، وفي هذا اليوم نساهم كلنا أن نجعله يوما يختلف عن باقي أيامها الروتينية، لا ‏تغسل ولا تمسح ولا تطبخ وإنما تصبح ضيفة الشرف الأولى، فإنه اليوم الذي يبدأ به الربيع وتتفتح فيه ‏الزهور وتتفتح فيه القلوب" كلمات أطلقها مصطفى أمين، الكاتب الصحفي المصري في إحدى مقالاته بعموده الشهير "فكرة في جريد أخبار اليوم " ولاقت دعوته رواجا كبيرا واختار القراء أول أيام فصل الربيع ليكون هو ذاته يوم عيد ‏الأم، بما يحمل في طياته تشبيها للأم وصنيعها مع أبنائها بما يفعله الربيع مع الناس. وكان أول عيد للأم في مصر خلال عام 1956، ثم خرجت الفكرة من القاهرة إلى الدول العربية. تقول القاضية اللبنانية ميراى داوود حول المشكلات التى تواجه المرأة اللبنانية خاصة بعض التشريعات مثل منح المرأة جنسيتها لأبنائها " أن هذا الموضوع مطروح منذ فترة وهناك اتجاه لتعديل التشريع ، كما أكدت داوود أن الدخول في الوظائف العامة متاح للمرأة والرجل على حد سواء حتى في السلك الخارجى أو الوظائف القضائية ، إلا أن المجتمع يحدد وجود الرجل بالمواقع القيادية كما أن وجود المرأة ضعيف سياسيا لأنها لم تعزز وجودها في هذا المجال… هذا ودعت الدكتورة عبلة ابراهيم مدير ادارة الأسرة والمرأة والطفولة بجامعة الدول العربية سابقا ومستشار اليونسكو محاكم الاسرة في مصر الى أن تنشط أكثر والاهتمام بتعليم البنات في القرى والمناطق النائية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص