السرطان هزم غالبية النجوم
لكن هناك عددا من الفنانين راحوا ضحية المرض اللعين الذي لا يرحم، وهو السرطان، ومن بينهم الفنان الكبير أحمد زكي الذي توفي بسبب سرطان الرئة، حيث اكتشف أثناء تصويره فيلم "حليم" إصابته بالمرض اللعين، وتوفي نتيجة ذلك، وكانت قد سبقته للموت بسنوات طويلة زوجته هالة فؤاد وأم ابنه الوحيد هيثم.
ومن الفنانين الذين توفوا بالسرطان أيضا الفنان ممدوح وافي بعد معاناة مع سرطان المعدة، والمطرب عامر منيب بسرطان البنكرياس، وتعد فنانة الإغراء الشهيرة ناهد شريف أشهر من ماتوا بالمرض اللعين، حيث توفيت بعد صراع لسنوات مع "سرطان الثدي" الذي انتصر عليها في النهاية عن عمر يناهز الـ43 عاما.
وقبل هولاء بسنوات رحلت الفنانة نعيمة عاكف بعد صراع مع سرطان الدم، وكذلك المطرب والفنان محمد فوزي عقب معاناة مع سرطان العظام، أما الفنان أنور وجدي فقد أصيب بسرطان المعدة، مما اضطره إلى إشهار إفلاسه بسبب تكاليف العلاج الباهظة، وقد كان ممنوعاً من كافة أنواع الطعام، وفي حديث قديم له أكد أنه مستعد أن يدفع حياته ثمناً لأن يتناول طبق فول.
الراقصة والفنانة سامية جمال عانت من السرطان وعاشت أيامها الأخيرة فقيرة لا تملك نفقات حياتها بسب تكاليف العلاج الباهظة التي كانت تتكبدها، وهناك أيضا المطرب محمد قنديل الذي أصيب بالسرطان وأجرى عمليات لإزالة المياه على الرئة وراح ضحية المرض بعد معاناة طويلة معه، والفنان الشاب عبدالله محمود الذي رحل بسبب إصابته بسرطان المخ، والفنانة نوال أبو الفتوح بعد معاناة مع سرطان العظام، والفنانة فايزة كمال بسبب سرطان الكبد.
القلب خذل كبار الفنانين
ومن السرطان إلى أمراض القلب التي هاجمت أيضا بعض النجوم، وتوفي كثير منهم بسببها، ومنهم المطرب حسن الأسمر الذي توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة، والفنان الكوميدي يوسف عيد، والمخرج السينمائي المتميز عاطف الطيب، والمطرب الكبير عمار الشريعي، والسيناريست ممدوح الليثي، والفنان شوقي شامخ، وكذلك الفنانة سهير الباروني، وأبو بكر عزت، وكمال الشناوي، وحسين الشربيني، وعلاء ولي الدين، ويونس شلبي الذي تدهورت حالته ووصلت لجلطة في المخ لم يتمكن الأطباء من إنقاذه منها
أما الفنانة مديحة كامل فقد عانت طوال حياتها من مرض القلب لدرجة أنها ظلت طريحة الفراش لمدة عشرة أشهر قبل وفاتها بسبب ضعف عضلة القلب وتراكم المياه على الرئة، وكذلك الأمر للفنانة هند رستم وخيرية أحمد وبرلنتي عبدالحميد.
الفشل الكبدي والكلوي
وإلى أمراض الفشل الكبدي والكلوي فقد داهمت عددا كبيرا أيضا من الفنانين، وعلى رأسهم العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي رحل بسبب إصابته بالالتهاب الكبدي نتيجة "البلهارسيا" التي اخترقت جسده في طفولته.
عدد آخر من الفنانين واجه الفشل الكلوي والكبدي ومات بسببهما، ومنهم المطرب محرم فؤاد، والفنان يوسف داوود الذي كان يقوم بعمليات غسيل 3 مرات أسبوعيا قبل وفاته، والفنان الكبير محمد الدفراوي بعد معاناة مع مرض الكبد، والفنان صلاح السقا والد الفنان أحمد السقا، والذي توفي بسبب قصور في وظائف الكلى، وعبدالله فرغلي الذي ودع دنيانا بسبب الفشل الكلوي.