معهد واشنطن: أمريكا أعادت الوساطة العمانية لحل أزمة اليمن

كشف معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن الإدارة الأمريكية أعادت فتح قناة الوساطة المتمثلة في سلطنة عمان للبحث عن حل للصراع في اليمن بعدما ثبت للولايات المتحدة تعذر النصر في الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.

ونشر المعهد في موقعه الالكتروني تحليلا ، كتبه سيمون هندرسون مدير قسم الخليج في المعهد الذي تناول الملفات التي يحملها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان في زيارته للولايات المتحدة التي تستغرق أسبوعين.

وفيما يتعلق بملف اليمن قال هندرسون  “ثبت أنه من المتعذر تحقيق النصر في الحملة التي تقودها السعودية لإخراج رجال القبائل الحوثيين المدعومين من إيران من العاصمة اليمنية وإعادة الحكومة المعترف بها دولياً”. وأضاف أن “الأسوأ من ذلك، أن مشاركة إيران المحدودة نسبياً أصبحت لها تأثيرات عسكرية قوية على نحو متزايد مع استمرار الحرب التي دامت ثلاث سنوات”.

وأشار إلى أنه “وفي غياب النجاح العسكري السعودي الحاسم، حاولت الولايات المتحدة إيجاد خيار دبلوماسي باستخدام الوساطة العمانية لفصل الحوثيين عن إيران” موضحاً أن “هذه الوساطة هي قناة خلفية تم إحياءها في وقت متأخر”.

وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس زار مؤخراً سلطنة عمان والتقى السلطان قابوس بن سعيد لتفعيل الدور العماني في البحث عن حلول للصراع في اليمن.

يذكر أن بن سلمان التقى أمس وأمس الأول وزير الدفاع الأمريكي ومساعد وزير الخارجية وعقد معهما اجتماعين منفصلين خرجا ببيانات مشتركة، حصل عليها المراسل نت، أكدت أنه تم التوافق على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص