أعلنت الولايات المتحدة وكندا و14 دولة أوروبية على رأسها فرنسا وألمانيا، اليوم الاثنين، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس تضامناً مع بريطانيا التي تتهم روسيا بالوقوف وراء عملية تسميم العميل المزدوج سيرجي سكريبال.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس دونالد ترامب “أمر بطرد 60 روسيا من أمريكا وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل بسبب قضية غاز الأعصاب” وأضافوا أن “أمر الطرد يشمل 12 ضابط مخابرات روسيا من بعثة الأمم المتحدة في نيويورك”.
وعلى خلفية القضية ذاتها أعلنت كندا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وعدة دول أوروبية أخرى طرد 4 دبلوماسيين روس من كل دولة من تلك الدول.
من جانبها، نقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله إن موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية ردا على قرار واشنطن طرد دبلوماسيين روس.
كما قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو سترد بالمثل وخلال أيام على قرار دول بالاتحاد الأوروبي طرد دبلوماسيين روس.
وأضافت “سيكون الرد متناسبا. سنفكر فيه خلال الأيام المقبلة وسنرد على كل دولة”.
وعلق السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف على القرار الأمريكي بالقول إن “طرد دبلوماسيين روس أمر جائر ويدمر ما تبقى من العلاقات الأمريكية الروسية”.