المبعوث الأممي الى اليمن يدلي بتصريح عن نتائج لقاءاته في مسقط

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، مارتن غريفيث أهمية علاقة الجوار التي تربط سلطنة عمان باليمن، مشيرًا إلى أن لديهما تاريخًا من الحوار والانفتاح.

وأشاد غريفيث عقب لقائه، يوسف بن علوي بن عبدالله، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية، اليوم الأحد، بالاجتماعات التي عقدها في سلطنة عمان.

مشيرًا إلى أنه وصل إلى مسقط أمس، في أول زيارة يقوم بها بصفته مبعوثًا للأمم المتحدة لدى اليمن. وأضاف خلال لقاء صحفي عقده اليوم، بديوان عام وزارة الخارجية العمانية، “أنه زار اليمن مسبقًا بصفته المفوض السامي للاجئين ولديه تجربة واهتمام لتحقيق السلام في اليمن مشيرًا إلى أنه في المرحلة الحالية يستمع إلى الجميع حيث أنه زار الرياض كما زار اليمن وسيعود إلى الرياض مرة أخرى”.

ورأى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن أنه لمس خلال زياراته رغبة حقيقية لتحقيق السلام وبدء مفاوضات سياسية لوقف الحرب وانهاء معاناة الشعب اليمني مشيرًا إلى دور منظمة الأمم المتحدة في خدمة من يسعى لحل الصراعات وتحقيق السلام مؤكدًا اهتمام المنظمة في تسوية الصراع في أقرب فرصة.

وذكر أن الأمم المتحدة وبموجب ميثاقها تؤمن بعمق بأن الشعب اليمني يمتلك مستقبل دولته وأن “اليمن أولًا” هو الشعار الذي نؤمن به مؤكدًا على الدور الإيجابي الذي تقوم به دول الجوار واصفًا إياه بـ”المفيد جدًا”.

وأشار إلى أن كافة دول جوار اليمن تؤكد أهمية وجود “يمن مستقل ومزدهر يعيش في سلام مع نفسه ومع دول الجوار” موضحًا أنه خلال العشرة أيام القادمة سيقدم ايجازًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الزيارة التي قام بها مؤكدًا ثقته في أن رؤية الأعضاء بمجلس الأمن فيما نسمعه من السلطنة ودول الجوار باليمن هو تحقيق السلام العاجل وليس الآجل.

 
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص