مسؤول حكومي أن 70 ألف كلب معظمها ناقلة للأمراض وتشكل خطر على المواطنين تنتشر في العاصمة صنعاء، موضحاً أنه جرى التخلص من 11 ألف كلب مسعور في أحياء وشوارع مديريات الأمانة خلال الشهرين الماضيين".
وأرجع مدير مشروع النظافة بأمانة العاصمة المهندس جمال جحيش في تصريح صحفي، أسباب انتشار الكلاب الضالة إلى توقف المكافحة الميدانية طيلة ثلاثة أعوام جراء الحرب، وعدم السماح بإدخال السموم والأمصال الخاصة بالمكافحة.
وأشار جحيش إلى أنه تم خلال الفترة الماضية الإفراج عن كمية السموم الخاصة بمكافحة الكلاب المسعورة كانت محتجزة بميناء عدن لأشهر، مؤكداً أن الكمية شارفت على الانتهاء ما يهدد استمرار أعمال فرق المكافحة.
من جهته، قال مدير البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب التابع لوزارة الصحة د. أحمد الورد أن عدد من تعرضوا للعض والإصابة من الكلاب المسعورة في أمانة العاصمة خلال الربع الأول من العام الجاري ألفا و55 شخصا توفي منهم أربعة.
واعتبر الورد الرقم "كبير وينذر بكارثة بيئية وصحية"، لافتاً إلى أن من تعرضوا للعض والإصابة من الكلاب المسعورة العام الماضي 10 آلاف و175 شخصا من مختلف المحافظات، منهم ثلاثة آلاف و142 في أمانة العاصمة توفي منهم 21 شخصا.
وذكر الورد أن المترديين على عيادة مكافحة داء الكلب في المستشفى الجمهوري التعليمي بصنعاء ما بين 40 ـ 50 حالة يومياً، داعياً الجهات المعنية والمنظمات الدولية إلى الاضطلاع بدورها إزاء هذه الكارثة الصحية.
وناشد المنظمات الدولية العاملة اليمن بتوفير اللقاحات والأمصال .. مبينا أن الكميات المتوفرة تقدر بنحو ثمانية آلاف جرعة ولقاح وخمسة آلاف جرعة مصل تمثل ربع الاحتياج للعام 2018.