دراسة نُشرت الجمعة في دورية "Human Reproduction"، أن النساء اللواتي يتناولن كميات أكبر من الأطعمة السريعة، وأقل من الفاكهة في وجبات الطعام اليومية، يستغرقن وقتاً أطول للحمل مقارنة بالنساء اللواتي يتناولن عدة حصص من الفاكهة في وجباتهن اليومية.
أما النساء اللواتي تناولن الفاكهة بنسبة أقل من ثلاث مرات شهرياً، استغرقن نصف شهر أطول للحمل، مقارنة بالنساء اللواتي يتناولن الفاكهة ثلاث مرات أو أكثر يومياً، قبل الحمل. وبطريقة مشابهة، فإن النساء اللواتي يستهلكن وجبات الطعام السريعة بمعدل أربع مرات أو أكثر أسبوعياً، استغرقن فترة أطول من شهر للحمل، مقارنة بالنساء اللواتي تناولن عدة حصص من الفاكهة يومياً.
وذكرت الكاتبة الأولى جيسيكا جريجر، وهي باحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في جامعة أديلايد أن "التعديلات الصغيرة في الحمية الغذائية قد يكون لها فوائد لتحسين الخصوبة،" موضحة أن "بياناتنا تُظهر أن الاستهلاك المتكرر للأطعمة السريعة يؤخر وقت الحمل."
وأضافت جريجر أن "هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتقييم الأثر المحتمل لمجموعة أوسع من الأطعمة على الحمل."
وفحصت جريجر وزملاؤها بيانات تابعة لـ5598 من النساء اللواتي لم تنجبن سابقاً في أستراليا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا.
وعندما نظر الباحثون في تأثيرات النظام الغذائي على العقم، وجدوا أن النساء اللواتي يتناولن عدد حصص أقل من الفاكهة، زاد خطر العقم لديهن بين نسبتي 8 و12 في المائة، بينما النساء اللواتي تناولن وجبات الطعام السريعة أربع مرات أو أكثر أسبوعياً، زاد لديهن خطر العقم بين نسبتي 8 و16 في المائة.
وقالت الدكتورة جينيفر وو، وهي أخصائية أمراض النساء والتوليد في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك، إن الدراسة الجديدة "تسلط الضوء على الحاجة إلى التغذية الجيدة