تعالج مرض السرطان: جاءت تلك الفائدة نتيجة دراسة قام بها علماء أمريكا اللاتينية، والتي كشفت هذه الدراسة أنّ لفاكهة القشطة قدرة على علاج اثنا عشر نوع من السرطان، ومن تلك الأنواع سرطان الثدي، والرئة، والبروستاتا، والرحم، والبنكرياس، والقولون، وغيرها من أنواع كما أنّ لها تأثير على الخلايا السرطانية كتأثير العلاج الكيماوي ولكن دون أعراض جانبية، وسبب قدرة القشطة على ذلك هو احتوائها على عدد كبير من مضادات الأكسدة. تنشط عمل المخ، وتخفف التوتّر والقلق والإجهاد العصبي؛ وذلك بسبب احتواءها على فيتامين B6 الذي له دور كبير في حماية الأعصاب وحل مشاكلها. تفيد الجهاز الهضمي: فإنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف لذلك تعمل على زيادة نشاط الأمعاء وبالتالي تخلصها من الفضلات بشكل أسرع، فبذلك تكون نظفت الأمعاء من السموم والإفرازات الضارة وبذلك تحمي الأمعاء من السرطان وأيضاً تعالج البواسير وتخلص الأمعاء من الغازات. تزيد من مناعة الجسم: إذ إنّها تحتوي على فيتامين C بكميات هائلة وذلك يجعل الجسم أقوى وذو مناعة قوية فبالتالي جعل الجسم قادر على حماية نفسه من أمراض البرد والأنفلونزا وغيرها من أمرض أخرى. حماية الجسم من الشيخوخة المبكرة: وذلك لأنّ مضادات الأكسدة الموجودة في فاكهة القشطة كفيلة بتجديد الخلايا، ومنع تلفها فذلك يجعل الجسم أكثر شباباً. أمّا عن كيفية تناول فاكهة القشطة فيتم بتقشيرها وتقطيعها مع إزالة البذور منه ومن ثم تناولها بشكل مباشر، أو أن تُخلط تلك القطع قي خلاط كهربائي وتُقدم على شكل عصير لذيذ الطعم.