فمنذ 26 ديسمبر/ كانون أول الجاري فقدت أسهم الشركة اليابانية الصناعية العملاقة ما يقرب من نصف قيمتها السوقية.
ويأتي ذلك بعد أن حذرت الشركة من أن قيمة مشروعاتها النووية في الولايات المتحدة ربما تكون أقل مما كان يعتقد سابقا.
وقد تراجعت الأسهم 25 بالمئة في إحدى الجلسات في طوكيو، وكانت قد فقدت 20 بالمئة و 12بالمئة في جلسات سابقة.
وقالت توشيبا إنه ربما تكون أكبر خسائرها لها علاقة بشركة تابعة لها في الولايات المتحدة، وهي وستنجهاوس الكهربائية.
وكانت وستنجهاوس قد قامت بشراء بنية وخدمات نووية من شركة شيكاغو بريدج آند آيرون في عام 2015. وهناك نزاع الآن حول تكاليف الصفقة وقيمة الأصول التي حصلت عليها وستنجهاوس.
واعتذر رئيس توشيبا ساتوشي تسوناكاوا عن "التسبب في قلق".
وخفضت وكالتا التصنيف موديز و R & I التصنيف الائتماني لتوشيبا، مما سيرفع كلفة الاقتراض بالنسبة لها. كما حذرت R & I من أنها قد تجري مزيدا من التخفيضات على التصنيف الائتماني لتوشيبا.
وفيما مثل تراجع أسعار الأسهم ضربة للمستثمرين، مازال عام 2016 سنة طيبة جدا لسوق الأسهم التي ارتفعت أكثر من 77 بالمئة قبل تراجعات الأسبوع الجاري.
إضافة تعليق