يواصل ريال مدريد التباين في المستوى في مباريات الأخيرة بشكل صادم لإدارة النادي وجماهير الفريق حول العالم، ففي الوقت الذي استبشرت فيه الجماهير الخير بما قدمه لاعبي الميرينجي أمام برشلونة، ثم أمام أتليتكو مدريد، وتقليص الفارق في الجولة الماضية مع برشلونة إلى 6 نقاط في سباق الدوري، عاد الفريق مرة أخرى للأداء السيء أمام جيرونا وخسر في سانتياجو بيرنابيو أمام جيرونا لتتعقد الأمور مرة أخرى باتساع الفارق إلى 9 نقاط مع الغريم الكتالوني.
أمام هذه التغيرات، قال موقع دون بالون إن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز وضع المدير الفني جوزيه مورينيو كفزاعة لعدد من اللاعبين في ظل المستوى السيء والمتباين.
وقال الموقع الإسباني إنه في حال الاتفاق رسميا على مع مورينيو سيتم الاستغناء عن خدمات مجموعة من اللاعبين الذين دخلوا في مشكلات عدة مع البرتغالي خلال تواجده على رأس الجهاز الفني للوس بلانكوس في الفترة من 2010 إلى 2013.
وفي مقدمة النجوم الذين قد يرحلوا عن ريال مدريد إذا عاد مورينيو الحارس البلجيكي تيبو كورتوا بسبب العلاقة السيئة بينهما في الفترة الأخيرة التي قضاها الثنائي في تشيلسي، وبالتالي ستكون حظوظ الحارس كيلور نافاس أكبر ليعود إلى مكانه كأساسي في الفريق.
هناك أيضا مفاجأة قد تحدث تتمثل في رحيل القائد سيرجيو راموس، بسبب العلاقة المتوترة بينهما، إذ أشار الموقع إلى أن مورينيو لا يريد رؤية راموس أمامه في الفريق إذا استقر بيريز على عودته، وكذلك الأمر بالنسبة لمارسيلو.
على الجانب الآخر، فإن هناك مجموعة من اللاعبين الذين يريد مورينيو ضمهم لدعم الفريق، يأتي في مقدمتهم الظهير الأيسر البرازيلي، أليكس ساندرو لاعب يوفنتوس، إضافة إلى ماركينيوس لاعب باريس سان جيرمان، وسكرينيار لاعب إنتر ميلان، وهما المفضلين في مركز قلب الدفاع للمدير الفني البرتغالي.
ويقتنع مورينيو بإمكانيات ثنائي الوسط، لوكا مودريتش، وتوني كروس، بينما سيؤثر قدوم مورينيو على صفقة الريال المحتملة، المتمثلة في إدين هازارد نجم تشيلسي ، في ظل علاقتهما غير الجيدة منذ فترة مورينيو الأخيرة في ستامفورد بريدج.
وهناك أسماء أخرى قد ترحل عن الريال وفقا لدون بالون، يفضل مورينيو التعاقد مع هاري كين نجم هجوم توتنهام، وفيرمينو مهاجم ليفربول، إضافة إلى نيمار أو مبابي من باريس سان جيرمان، وهناك خيار ثالث في حال تعثر ضم ثنائي بي إس جي، سيكون سوسو نجم ميلان هو الخيار الأمثل.
واختتم بالموقع بالتأكيد على أن كل هذه الصفقات لن ترى النور إلا بموافقة الرئيس فلورنتينو بيريز، فهل تتم جميعا؟