تبقى عواطف الإعلاميين كغيرهم من البشر حين سماع قصصٍ مؤثرة، كتلك التي أبكت أحد المذيعين الجزائريين على الهواء مباشرة، والتي تحدثت عن شيخ أعمى تخلى عنه أبناؤه.
ويعيش الأب بكوخ تنعدم فيه أبسط شروط الحياة، بعدما تخلى عنه أولاده وتركوه بمفرده يواجه صعوبة الحياة، ليفقد بصره، بعدما تجرد أبناؤه من إنسانيتهم، وبقي الوالد من دون طعام ولا شراب، حيث لا يأكل لأيام إلا إذا تكرم أحدهم عليه بشيء ما.
وأظهرت اللقطات، قريب الشيخ الذي يطل عليه كل أسبوعين للاعتناء به، ليتسائل المذيع باكياً: "أهكذا أوصى ديننا الحنيف، وبالوالدين إحساناً، لهذا الطاعن بالسن، هل من قلوب رحيمة تتكفل بالعم مسعود، ربما وهو في آخر عمره.
إضافة تعليق