بعد مشوار حافل بالإنجازات والتتويجات والأرقام القياسية جعلته واحدا من أعظم اللاعبين الذين أنجبتهم إفريقيا، يبدو أن الأسد الكاميروني صامويل إيتو قرر تعليق حذائه واعتزال كرة القدم.
في سن الـ38 ألمح المهاجم السابق إلى إنهاء مسيرة هائلة استمرت 22 عاما وكتب في إنستجرام "النهاية. نحو تحد جديد. أشكركم وأحبكم جميعا".
وكان نادي قطر آخر محطات أكثر لاعب سجل في تاريخ كأس إفريقيا، انضم للنادي العربي في أغسطس 2018 ورحل عنه في فبراير الماضي.
بداية سيره نحو النجومية بدأت منذ انتقاله إلى ريال مدريد في 1997 وعمره 16 عاما، أبدع في إسبانيا مع ليجانيس وريال مايوركا ليحجز مكانه في قائمة منتخب بلاده ويشارك في مونديال 1998 بفرنسا.
قاد الأسود للفوز بالكأس القارية في 2000 و2002 ونال الميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2000.
بات ضمن نخبة نجوم العالم حين ارتدى القميص الأحمر والأزرق لبرشلونة في 2004، على مدار 5 مواسم سطر تاريخا لا يمحى للنادي الكاتالوني الذي توج معه بثمانية ألقاب منها لقبين في دوري أبطال أوروبا.
وأبى إلا أن يحفر اسمه بحروف من ذهب في كتب التاريخ، فبعد رحيله عن برشلونة قدم موسما مذهلا مع إنتر ميلان توج فيه بالثلاثية (2009-2010)، الدوري والكأس ودوري الأبطال.
حصل إيتو على جائزة أفضل لاعب من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" 4 مرات، في 2003 و2004 و2005 و2010.
وكان الثالث في ترتيب جائزة الكرة الذهبية في 2005 خلف الفائز رونالدينيو والوصيف فرانك لامبارد.
اكتشفه ريال مدريد ومهد مايوركا طريقه نحو التألق، بلغ المجد مع برشلونة وأبدع في إنتر ميلان.
وفي المواسم الثمانية الأخيرة لعب لعدة أندية هي أنجي الروسي وتشيلسي وإيفرتون الإنجليزيين وسامبدوريا الإيطالي وأنطاليا سبور وقونيا سبور التركيين ونادي قطر.