المنتخب الكولومبي فرض التعادل على نظيره البرازيلي في مباراة ودية أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية بنتيجة 2-2.
19 دقيقة كانت كافية، نيمار صنع هدف التقدم للسامبا من ركلة ركنية حوّلها كاسيميرو برأسه في شباك الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا.
الكولومبي لويس مورييل قاد الضيوف لقلب النتيجة في الشوط الأول بتسجيل هدفين خلال 9 دقائق.
مورييل حصل على ركلة جزاء بعد تدخل عنيف من أليكس ساندرو أودعها في الشباك بنجاح في الدقيقة 25.
ومن مرتدة سريعة ضرب اللوس كافيتيروس شباك السيلساو بهدف ثان من توقيع مورييل بعدما تلقى بينية من دوفان زاباتا مسددا بقوة في شباك إيدرسون.
الشوط الأول كان بمثابة مباراة مفتوحة بين الطرفين وشهد إضاعة هدفين للسامبا مقابل هدف مُلغى لكولومبيا بداعي التسلل.
ضغط السامبا تواصل في الشوط الثاني من أجل تعديل النتيجة، ومن كرة طولية ضرب بها كوتينيو دفاعات كولومبيا إلى داني ألفيش الذي مرر عرضية أرضية إلى نيمار ولم يتوان في إيداع الكرة الشباك.
أغلى لاعب في العالم تعرض لتدخل قوي من دافنسون سانشيز مدافع كولومبيا مما أدى لاصطدام رأسه بلوحة الإعلانات خلف المرمى لكنه عاد من جديد بعد تلقي العلاج.
تغييرات المنتخبين أثرت قليلا على سير المباراة لتنتهي بالتعادل الثاني تواليا في مواجهات المنتخبين.
