تقول الملكة سيلفيا، ملكة السويد، إن القصر الملكي "مسكون"، وذلك في فيلم وثائقي يُعرض يوم الخميس في التليفزيون الرسمي السويدي.
وقالت الملكة سيلفيا إنها تتشارك القصر "مع أصدقاء صغار... أشباح. الأمر مثير جدا، لكنه ليس مخيفا".
ويرجع بناء "قصر دروتنينغلوم" إلى القرن السابع عشر، ويقع بالقرب من العاصمة السويدية ستوكهولم. وهو مقر الإقامة الدائم للملك كارل السادس عشر غوستاف وزوجته الملكة.
وقالت الملكة في الفيلم الوثائقي: "أحيانا تشعر أنك لست وحدك (في القصر). لكن السكان الآخرين ودودون جدا."
يتناول الفيلم الوثائقي حياة الأسرة المالكة داخل القصر
وأيدت الأميرة كرستينا، شقيقة الملك، ما قالته الملكة في الفيلم. وقالت إن "البيت مليء بالكثير من الطاقة. وسيكون غريبا ألا تأخذ هذه الطاقة شكل أشباح".
وذكر موقع سويدي ساخرا أنه يمكن اختبار هذه الشائعات "بزياة من صائدي أشباح هواة وشجعان."
وأضاف الموقع أن "القصر مفتوح للزيارات على مدار العام، باستثناء الغرف الخاصة بالجناح الجنوبي التي تسكنها العائلة المالكة. وكذلك أصدقائهم الأشباح".
الملكة سيلفيا والملك كارل في أحد مشاهد الفيلم الوثائقي
وكانت الملكة سيلفيا، البالغة من العمر 73 عاما، قد تزوجت الملك كارل منذ أربعين عاما. وهي الملكة الأطول جلوسا على عرش السويد.وهي ابنة لرجل أعمال ألماني وأم برازيلية.
وفي كتاب صدر عام 2015 بعنوان "العام الملكي"، قالت الملكة لأحد محاوريها إنها كانت وحيدة في عامها الأول كملكة، وواجهت صعوبات في الحياة في قصر يسيطر عليه الرجال.
وتابعت: "الجميع كانت لديهم نوايا حسنة. الجميع أراد مؤازرتي والتواجد لأجلي. وكان الملك رائعا... لكن كنت أشعر بالوحدة".
وكانت الملكة قد نُقلت إلى المستشفى قبيل عيد الميلاد، إثر شعورها ببعض الدوار. لكنها غادرت بعد يومين.