وجه مشائخ ووجهاء ومكونات اجتماعية وقيادات سياسية في اليمن مناشدة الى كلا من سلطان عمان وامير الكويت وامير قطر، التدخل لإجلاء الطلاب اليمنيين الدارسين في جمهورية الصين الشعبية وتحديدا اولئك القاطنين في مدينة ووهان الموبوءة بفيروس كورونا القاتل.
وجاء في المناشدة التي وجههاء عدد كبير من مشائخ ووجهاء وممثلي احزاب ومنظمات يمنيه:
نتقدم باسم كافة ابناء اليمن بهذه المناشدة العاجلة الى كلا من سلطان السلام سلطان عمان هيثم بن طارق، وامير الفزعات امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، وامير الانسانية امير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، بالتدخل العاجل لإجلاء نحو ١٨٠ طالب وطالبة من الدارسين اليمنيين في الصين بعد ان تقطعت بهم السبل وتخاذلت ازاء قضيتهم الجهات المعنية في بلدهم وباتوا محاصرين داخل مساكنهم بمدينة ووهان التي تعد الاكثر تضررا وانتشارا لفيروس كرونا الخطير.
واضافت المكونات اليمنية: نناشد فيكم قيم الانسان النبيل ونخوة العربي الشهم، وكل السمات الاصيلة التي تتسمون بها ويعلمها عنكم الجميع، بان تنجدو طلاب اليمن في الصين الذين يعيشون أوضاعا مرة وصعبة للغاية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها اليمن منذ سنوات.
وقالت المكونات اليمنية: نعلم ان نخوتكم وعروبتكم لا يمكنها ان تقبل ببقاء طلاب اليمن محاصرون في الصين، مثلما نعلم ان زحمة انشغالاتكم وعظيم مهامكم ومسؤولياتكم هي من حالت دون علمكم بما يعانيه طلاب اليمن في الصين، ومن اجل ذلك جاءت مناشدتنا اليوم لكم لتعريفكم بمعاناة ابنائنا الطلاب الموعودين بالكارثة والموت ان تَرَكُوا بمفردهم هناك.
واختتم المناشدون رسالتهم بالقول: ان ثقتنا بجميل صناعئكم وأصالة مواقفكم الأخوية والعربية والقومية تجاه اليمن وشعبه الكريم، تجعلنا على ثقة بصدور توجيهاتكم الكريمة لإجلاء طلاب اليمن الذين باتوا الوحيدون بين نظرائهم العرب في الصين يتهددهم الفيروس ويرعبهم الانتظار بعد ان اجلت كافة الدول العربية طلابها ورعاياها من هناك.