ر اخبارية اكدت
ان سمكة كيليفيش الأفريقية قد تكون حلا للشيخوخة
سمكة كيليفيش الأفريقية قد تكون حلا للشيخوخة
ترجمات - مصادر اخبارية
يستمر البشر في البحث عن "إكسير الحياة" من دون طائل، لذلك كان البديل التفتيش عن "الشباب الدائم"، وتأخير ظهور الشيخوخة لأطول فترة ممكنة.
وبين الحين والآخر تطالعنا أخبار أو تقارير عن الاقتراب من التوصل إلى حل أو علاج لمشاكل الشيخوخة، لكن دائما ما تكون دراسات أو أبحاث تشير إلى أنه "ربما" أو "قد" يكون الحل في هذا أو ذاك أو كذا، لكن من دون إعطاء إجابة شافية.
وتستمر الدراسات والأبحاث الطبية والعلمية بحثا عن علاج للشيخوخة، لعل آخرها تلك الدراسة التي أجريت على نوع من السمك الذي يعيش في زيمبابوي وموزمبيق.
أما اسم هذه السمكة فهو "كيليفيش الفيروزية" الإفريقية، وهي سمكة صغيرة تعيش في برك ضحلة معرضة للجفاف في الدولتين الإفريقيتين.
وكشفت دراسة أجريت على هذه السمكة عن الأسرار الكامنة وراء ظاهرة بيولوجية تكبح مؤقتا تطور الحياة الجنينية، وهي نتائج قد يكون لها آثار محتملة على علاج شيخوخة الإنسان.
ووفقا للدراسة، يمكن للأنواع مثل سمكة كيليفيش، أن تضع نفسها في حالة "تعليق النمو" أو ما يعرف علميا باسم "فترة البيات" أو "طور السكون" أثناء تطوها كجنين، وهو ما يعني عمليا وقف عملية "النمو" بشكل كامل، وبالتالي مساعدة الكائن الحي على البقاء في البيئات القاسية.
وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة "علم" أن الأجنة تضع وظائف، مثل نمو الخلايا وتطور الأعضاء، في طور السكون أو البيات لعدة أشهر أو حتى سنوات "من دون مقايضتها بالنمو والبلوغ أو الخصوبة أو فترة الحياة".