في اطار بناء قدرات الجانب الوطني في مواجهة جائحة الكورونا

مشروع دعم الوصول الشامل يفتتح الدورة الثانية في أساسيات الرعاية التنفسية الحرجة بمشاركة 20 متدرب ومتدربة

 

افتتح مشروع دعم الوصول الشامل للخدمات الصحية في اليمن الممول من الإتحاد الأوروبي اليوم. الدورة الثانية في أساسيات الرعاية التنفسية الحرجة بمشاركة ٢٠ متدرب ومتدربة من محافظات إب وذمار والمحويت والامانة يمثلون اقسام الرعاية التنفسية في المستشفيات العامة في المحافظات المستهدفة في القطاع الصحي .
وتهدف الدورة التي ستستمر على مدى خمسة أيام إلى إكساب المشاركين مهارات علمية وعملية في مجالات التعامل مع الحالات التنفسية الحرجة والتعامل مع اجهزة التنفس الصناعي وعمل الانعاش القلبي الرئوي.
حيث ستناقش الفرق المشاركة اعمال الاقسام الخاصة بالرعاية التنفسية وخلال الافتتاح ثمن فريق الدعم الفني للمشروع جهود وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة أ.د طه المتوكل والقطاعاتها المختلفة وحرص الجميع على تعميق أواصر التعاون والتنسيق والذي يؤول إلى بناء قدرات كوادر اليمن في مختلف المحافظات.
الجدير ذكره أن هذه الدورة تكتسب بالغ الأهمية خاصة في ظل ماتعانيه دول العالم من انتشار جائحة الكورونا وما يرافق ذلك من إصابات جماعية ويهدد بكوارث تستدعي الحاجة الملحة لعقد مثل هذه الدوره التدريبية ويترافق ذلك مع دعم المشروع الذي بدا مبكرا في التدريب حول الوقاية من العدوى ومكافحتها في المرافق الصحية وتعزيز دور الوزارة في وضع معايير موحدة وادلة وطنية للتدريب لتعزيز التزام المرافق الصحية ومقدمي التدريب باجراءات صارمه للوقاية من العدوى ومنها عدوى الجهاز التنفسي وبالتالي تقليل فرص انتقالها للمرضى الاخرين ولمقدمي الخدمات الصحية انفسهم..والذين يمثلون حجر الزاوية في جهود مكافحة وباء كورونا.

وفي الافتتاح الذي حضره الدكتور سليم هميله مدير الرعاية التنفسية بوزارة الصحة ، القيت العديد من الكلمات التي تطرقت الى اهمية الاستفادة القصوى من نشر المعارف والمهارات التي سيكتسبها المتدربون وينقلونها للاقسام والجهات التي يعملون فيها، كما اشادت الكلمات بالدور الذي يقدمة مستشفى الكويت الجامعي و الاتحاد الاوروبي لتعزيز قدرات الكوادر في ظل الظروف الصعبة التي يعانيها القطاع الصحي اليمني.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص