مدير مركز الترصد الوبائي في عدن د. أدهم عوض عن الحاجة الماسة التي تعانيها فرق الترصد الميدانية من شح في الإمكانات وخاصة في جانب السوبات معدات فحص العينات.
وقال ادهم ضمن مداخله له على إذاعة هنا عدن ببرنامج خط ساخن أنه في كل مديرية من مديريات عدن يوجد فريق الاستجابة المكون من أربعة اشخاص وهم عاملين في الميدان ومكونين من " طبيب، ومخبري، ومنسق الترصد، ومسؤول التثقيف" ما يعني انه يوجد في كل مديرية مخبري واحد معني بفحص حالات كورونا.
وتساءل أدهم كيف يمكن ان نقوم بتقسيمهم على مستشفيات، ضيفا أن إن هناك ارهاق كبير على طواقم الترصد الوبائي وقد تم جمع عدد أربع وثلاثين عينة من حالات مشتبه بها بكورونا منذُ اعلان كورونا بالعالم وكلها سلبية وكلها من عدن ومن جمعها هم فرق الاستجابة وهي تعمل بشكل فاعل برغم الصعوبات.
وشكا من محدودية "السوبات" معدات خاصة بالفحوصات حق الفحوصات وطالبنا توفيرها وللآن لم يكن هناك استجابة من الجميع منظمة الصحة والوزارة وطالبنا الوزارة وطالبنا منظمة الصحة ولكن لم يغثنا إلا دولة شقيقة لم يفصح عنها مدير الترصد، بطلب شخصي.
وقال أدهم انه ما تم توفيره من إجراءات وقائية لطواقم الترصد تم استهلاكه وان اغلب التواصل مع الحالات يتم عبر الهاتف وهناك عدم استكمال لبعض طواقم الترصد نظرا لعدم رفع الترشيحات من قبل بعض المحافظات
وكشف الدكتور أدهم انه في عدم شبه جاهزية فرق الترصد وانهم في صدد استكمال تجهيز وتدريب فرق الترصد في بعض المديريات، مازلنا في طلب أدوات الحماية، على أساس ان يتم تقيم المديريات إلى ثمانية مربعات وفي كل مربع نوفر طبيب ومخبري ليتواصل مع جميع الحالات.
وأضاف الدكتور أدهم انهم مستعدين في جانب الخطط من شهر يناير 2020م في وزارة الصحة لدينا خطط للمحاجر للعزل للأدوات التي نحتاجها ممن الألف إلى الياء وكلها تم تقديمها للجهات المختصة.