الم يئن لمعاناة العالقين اليمنيين أن تنتهي؟؟؟

هناك  مئات من  المواطنين اليمنيين   الذين ذهبوا للعلاج في مشافي الاردن و مصر  والهند يعانون معاناة كبيرة في بلاد الغربة بعد أن علقوا هناك . بسبب الحجر الصحي وتداعيات أمراض كورونا وتوقف شركات النقل.  وإغلاق المطارات اليمنيه والحقيقة أننا كلنا كنا مع عدم عودتهم البلاد  كإجراء وقائي خوفا من أن  يكون  منهم من يحمل الفيروس ويصبح  أحد وسائل  النقل لهذا الوباء الي البلاد والتسبب بالكارثة المرضية التي ظهرت الان للاسف في كثير من المحافظات اليمنية 

  لكن  كنا نظن أن حكومتنا   وسلطات الأمر الواقع المتعددة ستعرف  على نفسها بحقوق هولاء الناس العالقين كما فعلت كل الدول  وتتسابق علي إغاثة أولئك  العالقين اليمنيين في بلاد الغرب وتغطي نفقات إقامتهم بعد أن علقوا مجبرين. خصوصا والكل  يعلم أن  أكثر المرضي اليمنيين يسافرون وهم  بالكاد  يمتلكون نفقات  علاجهم ما يغطي تذاكر الطيران ومصاريف متواضعة لأيام  معدودة  بعد أن باعوا اوستدانوا  ماالله اعلم له..       لكن كالعادة ترك المواطن اليمني هناك يلاقي مصيره مما جعل الكثير  منهم يبيع ممتلكاته الشخصية ويقترض من أقاربهم  و بل وصل الحال بالبعض أن يأكل وجبة واحدة  باليوم. . وان يسكنوا بمساكن  عشوائية وبعضهم اضطر أن يمد يده. . .

وللاسف في الاردن يوجد كثير من رجال الأعمال اليمنيين وأصحاب البيوت التجارية المرموقة.. . لكن لاادري اين ذهبت نخوتهم  وهل وصلتهم عدوي  لامبالاة مسئولينا لاسمح الله.      

اعترف لكم اني تحدثت مع  بعض  المحسنين الأردنيين  طالبا منه  أن يفردوا نشاطا في جمعيتهم لمساعدة العالقين اليمنيين ..  فرد علي بالقول  ياأخي افضل المباني والفلل  السكنية  وبارقي الاماكن   هي لمواطنين يمنيين وعراقيين واكبر المطاعم السياحية العربية  هي لمستثمرين  يمنيين  .  ثم قال هل تعلم اننا بحمد الله حصلنا قبل امس علي تمويل لبناء جامع من تاجر يمني مقيم في الاردن لمبلغ مائتين وخمسة وأربعين ألف دولار  ..ثم دعي لهذا التاجر . بينما أنا كنت ادعي عليه من قلبي  وعلي كل من يري أسرة  اخيه  أو ابن وطنه يموت جوعا ويذهب ماء  وجهه من الحاجة ... ثم يذهب هو بزكاته  وأمواله ليبني جامعا أو يذهب للحج أو العمرة أو غير ذلك 

 ثم قلت يارب لقد خابت آمالنا من كل  النخب اليمنية  السياسية والإدارية والفكرية   ولم نكن تباهي  الا  بأننا مجتمع التالف و  التآخي والمحبة وأمة الاشعريين الذين يتقاسمون الطعام واستحقوا وسام الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم  بقوله تعليقا علي صنيعهم التكافلي . . انا منهم وهم مني    

الان حان الأوان أن يعود  العالقوون وخاصة من خرجوا للعلاج .. ويتم لهم حجر صحي في بلادهم أربعة عشر يوما.... كما صنع الاخرون أو  إذا انعدمت مرافق الحجر الصحي فمرحبا بهم لياتوا الينا ..  نحيا أو نموت معا فلم بعد لنا ولهم الا ربح هذه الأرض. وهذا البلد .               

يكفي ماعانوه من  حرمان وصيته . ومن تجرع ذل الحاجة يكفي ماقد كتبه التاريخ عنا بصفحاته السوداء منذ 2015م ... 

 يكفي الهوية اليمنية  مالحقها من عار  ابدي بتخلينا عن أهلنا واخواننا في بلاد الغربة. .. بعد أن انعدمت المسئولية من متصارعي الحكم   ..... وماتت المروءة من المقتدرين و التجار ورجال الأعمال اليمنيين .... ولك الله يابو يمن..

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص