سفن مجهزة بمستشفيات متنقلة لمواجهة كارثة كورونا في اليمن

منظمة الصحة العالمية إن مساعدات طبية خاصة بفيروس كورونا المستجد وصلت اليمن وستوزع على عموم البلاد. ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ عن ممثل الصحة العالمية لدى اليمن الطاف موساني قوله إن "طائرة محملة بـ ١٤ الف عينة فحص و ١١٠٠ محاليل اختبارات خاصة بفيروس كورونا وصلت اليمن، وستوزع على جميع أنحاء الجمهورية". وبحسب موساني فإن "الصحة العالمية تسعى لتغطية العجز في احتياجات النظام الصحي رغم الصعوبات كبيرة تواجهها المنظمة في حشد الموارد المالية وإدارة عملياتها على الأرض". وأشار المسئول الأممي خلال اتصال مرئي مع وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية الدكتور نجيب العوج، إلى أن "هناك مقترحات تركز على أن تعمل المنظمة على إعداد رؤية، في إمكانية ارسال سفن مجهزة بمستشفيات لدعم جهود مواجهة الجائحة و تعزيز الاحتياجات في عدن والمكلا"،( جنوب اليمن). كما بحثا خلال الإتصال "تطوير خطط الاستجابة وحشد الموارد وتغطية احتياجات النظام الصحي لمواجهة جائحة فيروس كورونا". وناقشا توسيع وتطوير الخطة الحالية للانتقال من مرحلة الإعداد الى مرحلة الاستجابة الكاملة لاحتواء الجائحة والعمل المشترك لإعداد جميع الاحتياجات اللازمة لذلك عبر وزارة الصحة العامة والسكان"بالاضافة لـ"مقترح إنشاء غرفة طوارئ للجمهورية اليمنية لإدارة وتوزيع المؤن والتوريدات المختلفة من المنظمة وتسهيل وصولها وتنسيق سبل احتواء الجائحة". وقد أكد وزير التخطيط على "ضرورة سرعة التدخل وإرسال المواد والمستلزمات والأجهزة الطبية إلى جميع المناطق المتأثرة بالجائحة وأهمها مدينة عدن وبشكل عاجل نظراً للحالة الاستثنائية التي تعيشها المدينة". وفي السياق أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، يوم الإثنين، عن وصول طائرة ثانية محملة بمساعدات طبية، لمواجهة جائحة كورونا. وقالت في تغريدة على تويتر "وصلت إلى اليمن شحنة محملة بالمساعدات الطبية هي الثانية منذ انتشار وباء كورونا في البلاد". وأوضحت أن الشحنة تتضمن أدوية للمنشآت الطبية ومواد لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه، متوقعةً وصول المزيد من الدعم قريباً. ومساء أمس الإثنين أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا عن تسجيل (5) حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في حضرموت الساحل بينها حالة وفاة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المؤكدة في اليمن منذ 10 أبريل إلى (56) حالة بينها (9) حالات وفاة، وحالة تعافي واحدة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص