8682;أغلق بابك🚪
عام ١٨٣١ انتشر وباء الكوليرا في الكويت، مات حوالي ٦٠٪ من السكان، انتهت عائلات بكاملها تحت وطأته، نجا بعض الرجال الذين كانوا في رحلة تجارية في الهند، عادوا ليفجعوا في أولادهم وأهليهم، حتي إن أحد التجار دخل منزله فوجد أسرته جميعها توفيت، فاحرق منزله، هرع الناس من قبلة وشرق وسكنوا عششا في الشويخ،
لكن هناك بيتا واحداً في الشرق نجا من هذه الجائحة، لم يذكروا اسم ساكنيه، لم يمت منهم أحد، حيث اغلقوا بابهم ورفضوا فتحه حتى ينجلي الوباء.
أصرت زوجة الإبن على زيارة اهلها، رفضوا أن يفتحوا لها الباب للخروج، استعانت بحبل على السطح فتعلقت وخرجت.
ذهبت فوجدت عائلتها كلها قد ماتت، لم تلبث سوي دقائق وعادت، دقت على الباب فرفضوا ان يفتحوا لها، فماتت على عتبة الباب!
قدم التليفزيون الكويتي عام ١٩٦٥ هذه الاحداث في فيلم وأسماه ( الباب الموصد ).
ذلك لنعلم أن النجاة بعد رحمة الله هي الباب الموصد، فأوصدوا أبوابكم، فالذي أنجي هذه العائلة هو أخذها بالأسباب وحزمها الشديد، والذي لم تتهاون فيه دقيقة واحده.
#قرو_في_بيوتكم
-فيسبوك.. مصطفى الصوفي