ت منظمة الصحة العالمية، أن بعض العلاجات حدّت على ما يبدو من وطأة فيروس كورونا، أو فترة حضانته، وأنها تركز على معرفة المزيد عن 4 أو 5 من أبرز سبل العلاج المرجوة.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس في مؤتمر صحفي: “لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا، أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه”.
وأضافت: “لدينا بالفعل بيانات إيجابية محتملة، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة”، معربة عن حذرها في ما يتعلق بتوقعات التوصل إلى لقاح، وقالت إن “هذا النوع من الفيروسات محير جدا، ومن الصعب إنتاج لقاحات له”.
ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل ضد “كوفيد-19″، عدد منها في مراحل التجارب السريرية، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية في أبريل أن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهرا على الأقل.
من جهتها، قالت شركة “جيلياد ساينسز” إن عقارها “رمديسفير” المضاد للفيروسات ساعد في تحسن المصابين بكورونا.