ي 24 أكاديمياً في مدينة عدن، جراء الامراض التي انتشرت في المدينة مؤخراً بينها فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وراح ضحيتها المئات من ابنائها.
ونعت نقابة هيئة التدريس ومساعديها بجامعة عدن في بيان لها، 24 عضواً من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة متأثرين بإصابتهم بالأمراض الخطيرة التي شهدتها عدن مؤخّراً، وراح ضحيتها المئات من أبناء المدينة.
وأوضح البيان أن الأساتذة الذين قضوا نتيجة هذه الأمراض التي وصفها بـ”الخبيثة”، هم؛ د. سعيد باعنقود (كلية الزراعة)، د. سالم صالح العمري (كلية النفط )، د فؤاد راشد (كلية العلوم الإدارية)، د. نجيب سالم مدلاه (كلية التربية شبوة)، د. علوي عبدالله طاهر (كلية التربية عدن)، د. صالح ناصر الصوفي (كلية التربية عدن)، د. زفر عبد الحبيب (كلية التربية عدن)، د. منى عبيد (كلية التربية عدن)، د. ابوبكر سالم (كلية الطب) د. يونس انيس بن طالب (طبيب مخ وأعصاب كلية الطب)، د. عماد عبد الحليم (كلية الهندسة)، د عادل السراري دكتور (كلية طب أسنان)، د. نجاة عبد الوالي (كلية العلوم الادارية)، نبيل أحمد بن أحمد (كلية الطب)، د. قصي شهاب (كلية العلوم الإدارية )، مدرس اسوان قشاش (كلية التربية عدن)، د. جمال السقاف (أخصائي عظام)، د. نجيب نعمان (كلية الهندسة) د. مختار حسين (كلية الحقوق)، د. عبده سيف حسن الشعبي (كلية التربية طور الباحة)، د. قادري عبد الباقي (كلية الآداب)، د. عبيد بن رعود (كلية التربية عدن)، د صالح العطاس (كلية الطب)، د. سالم صالح (كلية الطب)، د. مطلق مسعد علي (كلية الآداب).
وقال رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن، الدكتور فضل ناصر مكوع، إن رحيل الاكاديميين “يشكل خسارة كبيرة لجامعة عدن بشكل خاص، وللوطن بشكل عام”.
وأوضح مكوع، أنه أصيب بأحد هذه الأمراض الخطيرة التي شهدتها مدينة عدن مؤخرا، وقال: “داهمنا المرض من أول يوم في رمضان وحتى هذه اللحظة التي أكتب فيها، وما زلت أعاني من آثاره والحمد لله على كل حال، وعزاؤنا لمن فقد قريبا له من أعضاء هيئة التدريس وكل منتسبي جامعة عدن”.