المؤسسة العامه لتنمية وانتاج الحبوب تدشن برنامج دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة الآلية في المناطق التهامية

تحت شعار (يد بيد نحو الاكتفاء الذاتي ) وبرعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا دشنت المؤسسه العامه لتنمية وانتاج الحبوب (وحده الحراثة المجتمعية) بالتعاون مع شركه النفط اليمنية وبالتنسيق مع الهيئة العامة لتطوير تهامة والهيئة العامة للزكاة  السبت 20 يونيو 2020م برنامج مشروع دعم وتشجيع المزارعين الحراثة الآلية للموسم الزراعي 2020 للمناطق التهامية بمحافظتي الحديدة وحجة. ويهدف المشروع الى تشغيل المعدات الزراعية للمزارعين والنهوض بالقطاع الزراعي، وسيعمل المشروع على تخفيض قيمة اجور الحراثة بما يعادل 40 في المائة  والسعي الى التوسع الافقي الزراعي بمايضمن الوصول الى الاكتفاء الذاتي كما سيوفر المشروع  مادة الديزل لمالكي الحراثات المنضويين تحت اطار البرنامج بالسعر الرسمي عبر آلية مناسبة تضمن وصول الديزل للمزارعين أولا بأول. وفي التدشين أكد وكيل المحافظة عامر مثنى عامر  أهمية الإستغلال الأمثل للإمكانيات في زراعة الأراضي لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء.. مشيرا إلى  أهمية دور القطاع الزراعي في دعم الإقتصاد الوطني وتحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل النقدية. وأشار إلى إهتمام القيادة الثورية والسياسية بالقطاع الزراعي بإعتباره من أهم جبهات المواجهة .. حاثا على ضرورة تفعيل دور القطاع الزراعي في زراعة الحبوب وعدم الإعتماد على مساعدات المنظمات الإنسانية. مشيدا بجهود المؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب والجهات ذات العلاقة في تنفيذ برنامج دعم المزارعين بالحراثة الألية كخطوة في المسار الصحيح للإنتاج الزراعي. ودعا عامر ملاك الحراثات والمزارعين للإنضمام للبرنامج والاستفادة من تطبيق الأنشطة الزراعية الألية بالشكل السليم. من جانبه أوضح مقرر اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي أن البرنامج يشمل إدارة متكاملة للآليات الزراعية والمعدات بما يسهم في إستفادة المزارعين وملاك الحراثات في تشغيلها وصيانتها. وأشار إلى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعات الزراعية الحكومية والخاصة، لافتا إلى أن البرنامج امتداد لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد "يد تبني ويد تحمي". ونوه الرباعي إلى أهمية تفعيل عناصر الإنتاج الزراعي سواء كانت أراضي زراعية أو معدات لضمان التوسع الأفقي للرقعة الزراعية وزيادة الناتج القومي وتخفيض نسبة الإستيراد. وقال أن توجيهات القيادة تشدد على اعادة تفصيل الالات والمعدات والاهتمام بالمبادرات المجتمعية والتعاونيات من خلال التنسيق بين المزارعين ورجال الاعمال ومؤسسات الدولة والاستفادة القصوى من كل ماهو متاح، لافتا ان الحراثة المجتمعية تمثل نموذج نوعي لمبادرات أخرى قادمة عازمون على تنفيذها بإذن الله وان هذا المشروع سيحقق فوائد متعددة سواء للمزارعين بتقديم خدمة بأقل التكاليف لتشغيل معداتهم أو لملاك الحداثات وللجانب التنموي. الي ذلك اشار المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد إلى أن البرنامج يهدف إلى دعم المزارعين لمواصلة إنتاج محاصيلهم من الحبوب والتخفيف من ندرة السلع الغذائية الأساسية وتقليل الإعتماد على الواردات والمعونة الغذائية الخارجية. ولفت الى ان الممارسات الزراعية المستدامة بيئيا تساعد المزارعين على زيادة دخلهم وعلى إنتاج أفضل أنواع المحاصيل الزراعية للمستهلكين ولأسرهم. وبين أن البرنامج يتضمن إبرام عقود مع ملاك الحراثات وتشغيلها من خلال تقديم الحراثة الألية للمزارعين بأسعار منافسة مع توفير مادة الديزل بالسعر الرسمي لجميع المزارعين في محطات الوقود التي تم إختيارها. وأكد الخالد أن وحدة الحراثة المجتمعية بالمؤسسة تتبنى البرنامج في إطار تنفيذ سياسيات وأهداف اللجنة الزراعية والسمكية العليا بما يسهم في تحسين وزيادة الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليف الأنشطة الزراعية الألية. وقال الخالد أن تدشين المؤسسة لبرنامج الحراثة المجتمعية يهدف إلى دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة خلال المواسم الزراعية، وتسهيل عملية الحراثة للمزارعين بآلية مناسبة تضمن بإذن الله تسهيل عملية الحراثة لأراضي المزارعين عبر استغلال الآليات الزراعية من الحراثات التي يمتلكها المزارعين أو مالكي الحراثات بدوره أكد مدير وحدة الحراثة المجتمعية بالمؤسسه العامة لتنمية وانتاج الحبوب المهندس محمد القديمي أن هذه الخطوة ستعمل على إحداث نقله نوعية للجبهة الزراعية وذلك من خلال تفعيل المجتمع الزراعي. مشيرا إلى أن عدد المسجلين بالمشروع من ملاك الحراثات بلغ 519 فيما بلغ عدد المزارعين الراغبين بالإستفاده من خدمات البرنامج  15الف مزارع.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص