قال مسؤول حكومي، إن الإمارات تلقت وعوداً من "الانتقالي" بتسليمها جزيرة سقطرى، مقابل دعمه للوصول إلى السلطة، ودعم الانفصال في الأروقة الدولية بإقناع الدول الكبرى بالأمر.
وأوضح مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، في سلسلة تغريدات على "تويتر" أن الإمارات ستسعى لفصل محافظة سقطرى عن الجمهورية اليمنية من خلال بناء وتأسيس أجهزة ومؤسسات تابعة لها بشكل مباشر، وعودة القوات الإماراتية وبناء قواعد عسكرية.
وأضاف أن أبوظبي ستسعى إلى تسيير أفواج سياحية من الإمارات إلى سقطرى، والتي كانت قد بدأت خلال الفترة الماضية، قبل أن يحبطها المحافظ رمزي محروس.
وأكّد أن سقطرى التي رفعت علمها على المؤسسات الحكومية منذ أول يوم للانقلاب، ستعمل على إنشاء ميناء يستوعب البواخر والسفن الكبيرة لنقل ما يستطيعوا من الأشجار والأسماك ونوادر سقطرى، إلى جانب التفرد الكامل بإيرادات وموارد المحافظة والتحكم بمجالها الجوي والبحري.
ونوّه إلى أن الإمارات ستواصل التنسيق مع السعودية لإعداد جدول مزمّن لمغادرة قواتها من الجزيرة بعد أن أدت مهمتها، وإحلال قوات إماراتية بدلاً عنها، فيما ستتوجه السعودية للمهرة وحضرموت.
وتطرق مستشار وزير الإعلام إلى محاولات الإمارات إحداث تغيير في الجزيرة من خلال شراء الأراضي وإنشاء المباني والمشاريع الخاصة بها، وتوزيع الجنسية، مؤكداً أن الشعب اليمني سيفشل كل مؤامرات التحالف، ولن يقبل أحرار اليمن تفكيك بلادهم، وتوزيع الجزر والمحافظات بين الإمارات والسعودية.