ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا وسط ضعف الوعي المجتمعي وعدم الاستجابة الأممية لدعم القطاع الطبي الذي يعاني من انهيارٍ تام.

أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا في اليمن، امس عن تسجيل 32 حالة إصابة جديدة مؤكدة ليرتفع اجمالي الحالات المسجلة في المناطق الشرعية إلى 1190 حالة إصابة.

 

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة على 13 حالة في حضرموت، و 11 حالة في شبوة ، وخمس حالات في تعز وحالتين في المهرة وحالة واحدة في محافظة لحج.

 

وأفادت اللجنة انه تم تسجيل 6 حالات وفاة لترتفع عدد حالات الوفاة بكورونا إلى 318 حالة، فيما توزعت حالات الوفاة الجديدة على حالتي بحضرموت ومثلهما بشبوة، وحالة واحدة في كلٍ من لحج وتعز.

 

وسجلت اللجنة (16) حالة شفاء، بواقع ست حالات في تعز ومثلها في شبوة وأربع حالات في محافظة لحج، ليرتفع اجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 504 حالة.

 

منظومة صحية منهارة

دمرت الحرب المنظومة الصحية في البلاد، وهو ما يجعلها عاجز عن التصدي للوباء العالمي.

وكان يوجد في اليمن حوالي 3500 منشأة طبية، دمر العديد منها جراء الغارات الجوية. ويعمل نصفها فقط بشكل كامل.

وتفيد التقارير بأن العيادات مزدحمة وبأن الأدوية والمعدات الأساسية غير متوفرة.

وتوجد مئات قليلة من أجهزة التنفس التي تستخدم لمساعدة المرضى على التنفس في الحالات التي يؤدي فيها فيروس كورونا إلى فشل رئوي.

 

من جانبه أكد المتحدث الأممي أن وكالات الإغاثة فى اليمن تبذل كل ما في وسعها لزيادة الاستجابة، حيث تعطى الأولوية لقمع انتقال الفيروس من خلال إشراك المجتمع عبر الحملات الإعلامية العامة وشراء وتوزيع الإمدادات والمعدات الطبية، إضافة إلى العمل على إنقاذ الأرواح من خلال دعم الاستعدادات الطبية والاستجابة السريرية للوباء وحماية نظام الرعاية الصحية العامة.
 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص