يعمل موظفو النظافه في مدينة تعز في ظل انتشار الكثير من الأوبئة منها الكوليرا والحمى الفيروسية وكذا فيروس كوفيد 19 المستجد كورونا ودون أدنى وسائل الحماية المتبعة للحفاظ على حياتهم، وكذلك انقطاع رواتبهم لفترات طويلة.
وتحدث رئيس نقابة عمال النظافة لوسائل الاعلامية عدنان جامل بلسان حال عمال النظافة ومعاناتهم في ظل الحرب وانقطاع مرتباتهم.
وقال: نعرف بأن عمال وموظفي النظافة هم الفئة الوحيدة التي لم تتخل عن عملها في ظل الحرب فكانت وما زالت تعمل تحت أزيز القذائف والصواريخ ومعرضين لخطورة كبيرة بهذا الشأن، وكذلك معرضين للإصابة بالامراض والأوبئة وبهذا الجانب لولا مشيئة الله وحفظه لهذه الطبقة المسحوقة لكانوا أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة والفيروسات لأنهم يعملون دون أن توفر لهم الجهات الرسمية من مكتب النظافة إلى قيادة السلطة المحلية أدنى أدوات السلامة والوقاية وأصبحت تشغلهم باجور يوميه تحدد من خمسمائة ريال إلى ألف وخمسمائه ريال ويعملون فوق طاقتهم.
واضاف قائلا رغم ان مرتبات عمال النظافه المنقطعة لاتزيد عن 31000 خاضعة للاستقطاعات الغير القانونيه والسبب في ذلك تذرع وزارة المالية ووزارة الخدمة المدنية حين تم تثبيتهم أن درجتهم عملية والربط لدرجة العمالية في السلم الوظيفي لايزيد عن 31000 وهذه جريمة.
وتحدث انه تم الرفع إلى رئاسة الوزراء بضرورة اعتماد صناديق النظافة كهيئات مثل الهيئه العامة للبريد والتأمينات وغيره من الهيات المستقلة كي يتم تعديل قانون النظافة الذي صدر عام 1999 وتحسين موارد الصندوق بإضافة اوعية ارادية من الموارد التي تورد باسم السلطة المحلية.