حذر الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الأسبق والأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، من تبعات "المحاصصة" وخطرها على مستقبل أي حكومة.
واعتبر القربي "المحاصصة" بمثابة "روشتة صراع"، بالإشارة إلى المشاورات الجارية حول شكل وقوام التشكيلة الحكومية الجديدة المفترضة بموجب اتفاق الرياض.
وفيما شدد القيادي المؤتمري على مبدأ "التوافق" وضمان "عدم الإجحاف" بطرف، تستمر المشاورات في العاصمة السعودية الرياض دون أي نتائج أو معطيات؛ باستثناء تسريبات متضادة ينكر وينفي صحتها كل طرف.
وتزايدت الشكوك حول تصلب في مواقف أطراف مهيمنة في الشرعية تجاه شروط التوافقات؛ في ظل مؤشرات "انسداد" قيد محاولات الاختراق دون أي نتائج حتى الآن.
وقالت الدكتور أبو بكر القربي في حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي، يوم الخميس، إن "المحاصصة قد ترضي المتنازعين على السلطة، ولكنه روشتة للصراع إن آجلًا او عاجلًا، فشل في لبنان واليمن، و تكراره خطأ يجب تجنبه، فالمجرب لا يجرب".
وأضاف القربي إن "مبدأ التوافق يجب ان يبنى على ضمان عدم الاجحاف بطرف ولكن دون اخضاع الحكومة لإرادة مكون واحد".