صندوق النقد العربي يبحث تطورات العملات الرقمية وتحديات إصدارها

 

نظّم صندوق النقد العربي، الثلاثاء، الاجتماع الخامس لمجموعة عمل التقنيات المالية الحديثة عن بُعد، وذلك استكمالاً لمناقشة تداعيات فيروس كورونا على صناعة التقنيات المالية الحديثة، ضمن سلسلة من الاجتماعات بعنوان "سلامة صناعة التقنيات المالية الحديثة ودعم التحول الرقمي في أعقاب أزمة كوفيد-19".

 

شارك في الاجتماع مسؤولي التقنيات المالية الحديثة والمدفوعات لدى المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، إضافة إلى صندوق النقد العربي الذي يتولى الأمانة الفنية للجان وفرق العمل المنبثقة عن مجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية.

 

كما حضر ممثلون عن المؤسسات الإقليمية والدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين وبنك التسويات الدولية ومجلس الاستقرار المالي، والبنك الاسلامي للتنمية، ومعهد الاستقرار المالي، ومعهد التمويل الدولي، والوكالة الألمانية للتنمية، ومركز جامعة كامبردج للتمويل البديل، والمعهد الأوروبي للمصارف، إضافة إلى مشاركة ممثلي هيئات أسواق المال والبورصات العربية، وممثلي عدد من المصارف العربية وكبرى الشركات الاستشارية العاملة في الموضوع ذاته على مستوى العالم، وممثلي مُقدمي خدمات وحلول التقنيات المالية الحديثة من المنطقة العربية وخارجها.

 

ويأتي تواصل عقد الاجتماعات التشاورية للمجموعة تعزيزاً للحوار وتبادل الخبرات والتجارب وتنمية قدرات العاملين بالسلطات الرقابية والإشرافية في الدول العربية، سعياً للارتقاء بسلامة صناعة التقنيات المالية الحديثة ودعم التحول الرقمي في الدول العربية.

 

واستهدف الاجتماع تدارس أحدث تطورات العملات الرقمية التي تُصدرها المصارف المركزية، خصوصاً فرص استفادة المصارف المركزية العربية منها ومدى تحديات إصدارها والمتطلبات القانونية المرتبطة بها.

 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص