لقاءات بين مصر وتركيا بعيداً عن عيون بن زايد

ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، إن بلاده تنظر بجدية لتفويض البرلمان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل عسكريا في ليبيا وتراقب عن كثب التحركات المصرية داخل الأراضي الليبية كافة. وذكر أقطاي في تصريحات لـ "الجزيرة نت"، مساء اليوم الأربعاء، أن التفويض المصري لا يخيف بلاده، بدعوى أن تركيا موجودة في ليبيا لدعم الاستقرار فيها، بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها مع حكومة "الوفاق". ودعا مستشار الرئيس التركي الشعب المصري بألا ينظر إلى تركيا كتهديد لمصر، لافتا إلى أن التهديد الحقيقي لمصر يأتيها من شرق ليبيا وجنوبها وليس من غربها، مشددا على أن تركيا لن تتراجع عن التزاماتها في ليبيا، وعن اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعتها مع طرابلس، مشيرا إلى أن لديهم خططهم الميدانية والسياسية لمواجهة أي تهديد. وحول ما يدور في الكواليس بين القاهرة وأنقرة، في ظل تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 13 يوليو/تموز الجاري، حول حدوث لقاءات على مستوى الخبراء بين تركيا ومصر بشأن الاتفاقية التركية الليبية، أكد أقطاي "أن اللقاءات على مستوى الخبراء ذات علاقة بالحيلولة دون حصول أي مناوشات ميدانية بين البلدين في ليبيا". وتأتي تصريحات مستشار الرئيس التركي، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في ليبيا وتفويض البرلمان المصري للرئيس السيسي لإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص