هناك الكثير من الأخبار حول خطورة اعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية والشرب منها مرة أخرى، ومع ارتفاع الأسعار وعدم توافر متاجر على طول الطرق في بعض الأماكن، يصعب شراء زجاجة مياه كل ساعة خلال اليوم على الأكثر.
لذا فالعديد من الناس يستخدمون نفس الزجاجة عدة مرات في اليوم، ولا يدري معظم الأشخاص ما هي المخاطر الحقيقية التي تواجههم من الشرب مرة أخرى من نفس الزجاجة.
زجاجة المياه البلاستيك أم الزجاج؟
تسمح زجاجة المياه البلاستيكية بدخول الضوء إليها بنسبة 50 بالمائة عن النوع الزجاج والذي يسمح بدخول نسبة ضوء تصل إلى 90 بالمائة، وتعرضها لمد 40 يوم للشمس أو وجودها 4 أسابيع في درجة حرارة دافئة، يقلل من تركيز المواد فيها، ويسهل انتشار البكتيريا بداخلها.
ترك الزجاجة دون فتحها لمدة طويلة:
إذا وضعت زجاجة المياه في مكان وقمت بفتحها أكثر من مرة لتشرب وتركتها، فستأخذ درجة حرارة الغرفة ما يؤثر على مادة تعرف بـ ” BPA” ، إليك بعض الأماكن المعتاد ترك الزجاجة فيها، وهي:
تركها في الغرفة.
تركها في السيارة.
تعرضها إلى الشمس عند ممارسة التمارين الرياضية أو عند السير في الشوارع.
أمام متاجر البقالة “السوبر ماركت”.
خطورة اعادة استخدام زجاجة المياه البلاستيكية
تحدث الخطورة بسبب مادة تعرف “BPA” هذه المادة التي تدخل في صناعة البلاستيك من الحاويات والعلب والزجاجات البلاستيكية، تحتوي هذه المادة على مادتي أكثر خطورة للإنسان مثل الديوكسين وثنائي الفينول، وتتسرب هذه المواد إلى الطعام في بعض الحالات، من خلال تعرض الزجاجة إلى درجة حرارة مرتفعة بسبب الشمس أو الأماكن الدافئة، وتسبب العديد من المخاطر والأمراض الخطيرة على صحة الإنسان.
المخاطر الصحية لمادة BPA
عند تسرب هذه المادة إلى الطعام يصاب الأشخاص بالتالي:
ارتفاع في ضغط الدم.
التأثير على الدماغ والقدرات العقلية.
التأثير على غدة البروستاتا عند الرضع والأطفال الذكور.
نصائح لتجنب مخاطر مادة BPA
هذه النصائح تساعدك على تجنب المخاطر التي تسببها هذه المادة، وهي كالتالي:
ابتعد عن شراء البلاستيك الذي يحتوي على رمز BPA
لا تضع الأطعمة وهي ساخنة في البلاستيك، وتجنب وضع أطباق البلاستيك في الميكرويف أو غسلها في غسالة الأطباق، لأن هذه المادة تتسرب بسهولة إلى الطعام عند التعرض لدرجة حرارة عالية.
لا تستخدم الكثير من العبوات البلاستيكية واستخدم الأنواع المقاومة للصدأ مثل الزجاج.