استيقظ الشارع التركي على حادثة صادمة وهي مقتل فتاة تدعى “بينار غولتكين” على يد حبيبها السابق المدعو “جمال متين أفجي”، وتصدر هاشتاج يحمل اسمها ” #pinargultekin ” مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاعل مع القضية عدد كبير من الأشخاص والمشاهير الأتراك، وتصدر اسم غولتكين قائمة الترند على تويتر بأكثر من 160 ألف تغريدة.
من ابرز المشاهير الأتراك الذين تضامنوا معها هم ” بيرك أتان، هازال كايا، ديميت اوزدمير، بيرين سات، كرم بورسين، وهاندا ارتشيل.
انتشر فيديو للممثل التركي بيرك أتان نجم مسلسل “بنات شمس” الذي جسد دور “صلاح”، وهو يتحدث عن الجريمة وبدا متأثرًا جدًا، وقال: “ليحمي الله النساء من الرجال، كن رجلًا كن رجل! اذا كنتم تظنون أن لديكم القوة والقدرة، هل فهمتم؟ كونوا رجال، تجادلوا كالرجال، نحن سنتأثر اليوم وغدًا ولكن سوف يمضي ونكمل حياتنا، تعازي لكل النساء اللواتي ذهبن ضحية جرائم الرجال.”
بينما نشرت هازال كايا على مواقع التواصل الاجتماعي: ” قتل “جمال متين أفجي” “بينار غولتكين”، لقد ضحينا بصديقة شابة آخرى، تقع الكثير من النساء ضحايا للعنف، ونحن نشك بأن القتلة سيحصلون على العقاب المناسب العادل، تصدر الهاشتاج مرة جديدة اسم امرأة جديدة، ونحن بصدد مناقشة إلغاء العقد الذي من الواضح أنه سينقذ حياة الآلاف من النساء إذا تم الالتزام به. ما زلنا نتحدث عن ما فعلت المرأة لتستحق الضرب أو الموت، لنتحدث ونصرخ دون خجل لوقف هذه الجرائم”.
وعلقت ديميت أوزدمير عبر تويتر: “هل سيتنهي؟ هل ستعطى المرأة الحق في الحياة؟ حتى أنفاسك مضرة، وقبحك كذلك! تذكر الأسماء تتغير مع الوقت. خذ عقابك! وابعد يدك عن النساء.”
قامت بيرين سات بنشر صورة الضحية عبر ستوري انستغرام وكتبت: “إلى القاء “بينار”، من المؤسف أنهم لا يريدون حمايتنا”.
وكما نشر كرم بورسين عبر حسابه الخاص على توتير: “هذا يكفي … علينا التخلص من هذه الميكروبات المثيرة للاشمئزاز … إنها ليست قضية عادية… إنها تحدث كل يوم … كل يوم! يكفي … لم تحل عن طريق مشاركة أي شيء … هذه لعنة المجتمعات الأبوية … # pinargultekin أتمنى الصبر لعائلتك … أنت في صلاتي.”
” لا يجب فعل أي شيء سوى طلب الصبر للعائلات، كم عدد العائلات التي نتمنى لها الصبر وقلوبنا معهم؟! كم عدد النساء اللواتي يقولون وداعا للحياة ليقتلوا على يد أشخاص، يجب أن يكون هناك المزيد من النساء ليقولوا توقف! لقد طفح الكيل”.
وفي تفاصيل الواقع، كشفت الشرطة التركية أمس جثة القتاة “بينار” التي قتلت على يد حبيبها السابق، وكانت اسرتها قد ابلغت عن اختفائها منذ 5 أيام، وتوصلت الفرق الأمنية الى معلومات مفادها انها التقت بحبيبها السابق يوم اختفائها داخل مركز للتسوق، ومغادرتها معه على متن سيارة إلى مكان مجهول. وبالفعل اعتقلت الشرطة على الفور وأحالته الى التحقيق قبل أن يقر بالجريمة.
لدى استجواب حبيبها السابق، فقد أقر أنه اصطحب الضحية إلى منزله بغرض التحدث معها وإقناعها بالعودة إليه، حيث نشب جدال بينهما أقدم خلاله على ضربها حتى الإغماء.
وأضاف انه قام بخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم حمل القاتل جثة الضحية إلى غابة في قضاء أولًا، ووضعها داخل برميل حديدي، ثم غطاها بالإسمنت لتأخير عثور الشرطة عليها قدر الإمكان.