النجاح هو الغاية الأسمى من الحياة، والذي يسعى الجميع إليه رغم مشقة تحقيقه، فهناك من يستسلم منذ أول عقبة تقابله، وهناك –كما يقولون- من ينحت في الصخر؛ لكي يصل إلى هدفه، متحدياً جميع الصعاب؛ ليحولها إلى أمل وطاقة تؤدي إلى النجاح. ولو سألت الناس من حولك هل ترغبون في تحقيق النجاح؟ الكل سيجيب نعم، لكن لو سألتهم هل تستحقون النجاح؟ القليل من سيجيب نعم ..وإذا تحدثنا عن النجاح، فالجدير بالذكر عرض الإنجازات والنجاحات التي قام بها العديد من رجال الأعمال اليمنيين الذين اعتلوا مراتب مميزة ولكل من هؤلاء قصة مشوقة تبعث الأمل في نفوس شباب هذه الأمة العريقة، التي طالما أثرت العالم بالناجحين من أبنائها، ومن أشهر أبناء الوطن الذين اعتلوا سلم النجاح... ومن بي
ن الأشخاص الناجحين هناك نوعان أساسيان يمكن التمييز بينهما: الأشخاص الذين وجدوا كل شيء مصفوفاً لهم وطريق النجاح معبد أمامهم منذ ولادتهم ربما، والآخرون الذين عاشوا العديد من التجارب وفشلوا مرة بعد أخرى وبطرق محرجة في الكثير من الأحيان قبل أن يتمكنوا من كسر نمط الفشل وتحقيق نجاحات كبرى فعلى الرغم من أن الأشخاص الذين ولدوا وطريق النجاح مرسوم لهم كثر في العالم اليوم، فالأخرون ليسوا بالقليلين وقصصهم دائماً مثيرة للاهتمام أكثر. ولاسيما ان للنجاح ثمن، وهذا الثمن يدفع مقدما كي تحصل على النجاح لاحقاً ، وحجم النجاح المستحق يتناسب طرديا مع حجم الثمن المدفوع من جهد جسدي وعصبي، ومن يعتقد أن النجاح بلا ثمن كمن يعتقد أن الحياة بلا محن، وهذا حال كثير ممن يعتقدون أن المستثمر الحاج – عبدالله المغشي – صاحب حديقة السبعين بأمانة العاصمة صنعاء موهوب بالفطرة ولم يبذل جهدا وعمل شاق كي يستحق النجاح الذي حققه.. وليست الظروف ولا التحديات هي التي ستحدد استحقاقك للنجاح، بل ما ستقدمه من جهد وعرق ودم ودموع، باختصار ما ستقدمه من كفاح، فالشموع لكي تضيء لا بد أن تحترق، والسهام لكي تصيب لا بد أن تخترق، احلم.. خطط.. تخيل.. اجتهد.. تعلم.. تمرن.. تحرك.. ثابر.. واصل.. تفاءل.. تقدم.. هذه هي أفعال الناجحين كأمثال الحاج المغشي ، وإذا أردت أن تتعلم كيف يكون الكفاح من أجل النجاح فعليك بقراءة سيرة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ومن بعدها سيرة الصحابة الكرام، والتابعين وتابعيهم والعلماء والخلفاء والفرسان والقادة وغيرهم من العظماء، وستجد دروسا عظيمة لنفوس كريمة، ثابرت وكافحت كي تستحق النجاح، وقد قيل: من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة. قد تتغير حياة الإنسان بين عشية وضحاها ، حيث أنه قد يواجه بعض النوائب التي لم تكن في الحسبان لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لا شخاص نجحوا في تخطي العقابات و تجاوزوا العديد من الازمات و المحن و تمكنوا بمثابرتهم و عزمهم من صياغة قصص نجاحهم ومضت السنوات مسرعة و كبر حلم الحاج المغشي في ادخال البهجة والابتسامة في قلوب الاطفال من خلال انشاء حديقة العاب ليحلق في خياله و يمضي نحو عزيمة تملكه بدأ يرسم كل فكرة تصميم تخطر بباله و ينظر الي افكاره فلا يري انها رسم علي ورق انها يري فيها حلمه وهدفه و لم تخلو حياته المهنية من الاتهامات و الانتقادات من بعض الاشخاص حيث اوحوا اليه بان نجاحه مستحيل و كان يقاوم تلك الفكرة و يرفضها نهائيا و يعرف ان نجاحه الحقيقي يكمن في ايمانه بقدراته علي النجاح اوقف و تحدي كل تفكير سلبي و كل تأكيد لبؤسه انكر الملموس و اكد النجاح استطاع ان يصنع ذاته عند اول فكرة حلقت في خياله الي هدف يراه بعينيه يخطو اليه يوما بعد يوم و استمر في زرع الابتسامة على شفاه الاطفال حتى اليوم .. و مع ذلك قهر بكل قوة و عزيمة و اصرار علي النجاح مشاعر اليأس و الظروف الصعبة التي عاش بها--كان يعمل بعزيمة كان يعمل بنشاط و استطاع بالجهد و العمل و بالفكر و الابداع ان ينقش اسمه الامع علي لائحة النجاح و التميز -- نستطيع عمل الكثير و نكون اكثر من عاديين في خدماتنا للناس و للمجتمع فقد ضرب الحاج المغشي مثالًا طيبًا سعياً إلى النجاح ولازال يسعى دون أن يمل أو يصاب باليأس ، وحتمًا بإذن الله تعالى سيصل إلى تحقيق أحلامه لأنه لا يتوقف عن السعي ولا يشعر باليأس مهما كانت الظروف الصعبة التي تحيطه ..ولايختلف اثنان معي بان الطريق الاول للنجاح هو الايمان به و تحمل المسؤولية .. بالطبع فبداية الحاج المغشي لم تكن كما نهاية قصته ونجاحه خلق الكثير من المنافسين لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في مواجهة المنافسة فما أروع من أن يتقرب العبد إلى الله بإدخال السرور على الناس وتقديم المساعدة لهم والعمل على تخفيف آلامهم ومحو أحزانهم فديننا الإسلام دين الفرحة والبهجة، دين البذل والعطاء للآخرين وإدخال السرور عليهم و الاِبْتِسَامَةُ فِي وُجُوهِهِم لُغَةٌ سَامِيَةٌ مِنْ لُغَاتِ الْحَضَارةِ الْبَشَرِيَّةِ... و هكذا انتهت قصة الحاج الوالد عبدالله المغشي حفظة الله تعالي و شرد الصبح عن الليل فاتحضت سطوره البيض في الواحة السود و كل من صادفه في بداية حياته من الاهل و التجار و اصدقائه لم يتوقعوا منه ان يحقق كل ما وصل اليه اليوم في حياته فكل من زرع حصد و من مشي وصل و من طلب وجد و الطلب لا يحصل الا بالمجاهدة.. وأخيرًا، فإن من أجمل الأشياء التي لا تكلف شيئًا وتحقق خيرًا عظيمًا هي زرع الابتسامة في شفاه الناس وإدخال البهجة على قلوب الأطفال و العمل على الإصلاح بين المتخاصمين وتهدئة الخواطر بينهم ولا يوجد مستحيل فقط يوجد شخص يريد وشخص لا يريد، وكلمة المستحيل هي كلمة يستغلها الكسلان ليبرر فشله والإصرار والعزيمة هو سر النجاح في الحياة و النجاح لا يأتي بالحظ بينما الناجح هو الذى يصنع فرص حظه وان الاجتهاد والصبر يفتح طريق النجاح ويسهل الفرص. الحاج المغشي قصة كفاح ادت إلى النجاح... بقلم – ناصر أحمد الريمي النجاح هو الغاية الأسمى من الحياة، والذي يسعى الجميع إليه رغم مشقة تحقيقه، فهناك من يستسلم منذ أول عقبة تقابله، وهناك –كما يقولون- من ينحت في الصخر؛ لكي يصل إلى هدفه، متحدياً جميع الصعاب؛ ليحولها إلى أمل وطاقة تؤدي إلى النجاح. ولو سألت الناس من حولك هل ترغبون في تحقيق النجاح؟ الكل سيجيب نعم، لكن لو سألتهم هل تستحقون النجاح؟ القليل من سيجيب نعم ..وإذا تحدثنا عن النجاح، فالجدير بالذكر عرض الإنجازات والنجاحات التي قام بها العديد من رجال الأعمال اليمنيين الذين اعتلوا مراتب مميزة ولكل من هؤلاء قصة مشوقة تبعث الأمل في نفوس شباب هذه الأمة العريقة، التي طالما أثرت العالم بالناجحين من أبنائها، ومن أشهر أبناء الوطن الذين اعتلوا سلم النجاح... ومن بين الأشخاص الناجحين هناك نوعان أساسيان يمكن التمييز بينهما: الأشخاص الذين وجدوا كل شيء مصفوفاً لهم وطريق النجاح معبد أمامهم منذ ولادتهم ربما، والآخرون الذين عاشوا العديد من التجارب وفشلوا مرة بعد أخرى وبطرق محرجة في الكثير من الأحيان قبل أن يتمكنوا من كسر نمط الفشل وتحقيق نجاحات كبرى فعلى الرغم من أن الأشخاص الذين ولدوا وطريق النجاح مرسوم لهم كثر في العالم اليوم، فالأخرون ليسوا بالقليلين وقصصهم دائماً مثيرة للاهتمام أكثر. ولاسيما ان للنجاح ثمن، وهذا الثمن يدفع مقدما كي تحصل على النجاح لاحقاً ، وحجم النجاح المستحق يتناسب طرديا مع حجم الثمن المدفوع من جهد جسدي وعصبي، ومن يعتقد أن النجاح بلا ثمن كمن يعتقد أن الحياة بلا محن، وهذا حال كثير ممن يعتقدون أن المستثمر الحاج – عبدالله المغشي – صاحب مدينة ألعاب حديقة السبعين بأمانة العاصمة صنعاء موهوب بالفطرة ولم يبذل جهدا وعمل شاق كي يستحق النجاح الذي حققه..وليست الظروف ولا التحديات هي التي ستحدد استحقاقك للنجاح، بل ما ستقدمه من جهد وعرق ودم ودموع، باختصار ما ستقدمه من كفاح، فالشموع لكي تضيء لا بد أن تحترق، والسهام لكي تصيب لا بد أن تخترق، احلم.. خطط.. تخيل.. اجتهد.. تعلم.. تمرن.. تحرك.. ثابر.. واصل.. تفاءل.. تقدم.. هذه هي أفعال الناجحين كأمثال الحاج المغشي ، وإذا أردت أن تتعلم كيف يكون الكفاح من أجل النجاح فعليك بقراءة سيرة نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ومن بعدها سيرة الصحابة الكرام، والتابعين وتابعيهم والعلماء والخلفاء والفرسان والقادة وغيرهم من العظماء، وستجد دروسا عظيمة لنفوس كريمة، ثابرت وكافحت كي تستحق النجاح، وقد قيل: من كانت بدايته محرقة كانت نهايته مشرقة. قد تتغير حياة الإنسان بين عشية وضحاها ، حيث أنه قد يواجه بعض النوائب التي لم تكن في الحسبان لطالما سمعنا عن قصص النجاح التي كانت بدايتها بسيطة لا شخاص نجحوا في تخطي العقابات و تجاوزوا العديد من الازمات و المحن و تمكنوا بمثابرتهم و عزمهم من صياغة قصص نجاحهم ومضت السنوات مسرعة و كبر حلم الحاج المغشي في ادخال البهجة والابتسامة في قلوب الاطفال من خلال انشاء حديقة العاب ليحلق في خياله و يمضي نحو عزيمة تملكه بدأ يرسم كل فكرة تصميم تخطر بباله و ينظر الي افكاره فلا يري انها رسم علي ورق انها يري فيها حلمه وهدفه و لم تخلو حياته المهنية من الاتهامات و الانتقادات من بعض الاشخاص حيث اوحوا اليه بان نجاحه مستحيل و كان يقاوم تلك الفكرة و يرفضها نهائيا و يعرف ان نجاحه الحقيقي يكمن في ايمانه بقدراته علي النجاح اوقف و تحدي كل تفكير سلبي و كل تأكيد لبؤسه انكر الملموس و اكد النجاح استطاع ان يصنع ذاته عند اول فكرة حلقت في خياله الي هدف يراه بعينيه يخطو اليه يوما بعد يوم و استمر في زرع الابتسامة على شفاه الاطفال حتى اليوم .. و مع ذلك قهر بكل قوة و عزيمة و اصرار علي النجاح مشاعر اليأس و الظروف الصعبة التي عاش بها--كان يعمل بعزيمة كان يعمل بنشاط و استطاع بالجهد و العمل و بالفكر و الابداع ان ينقش اسمه الامع علي لائحة النجاح و التميز -- نستطيع عمل الكثير و نكون اكثر من عاديين في خدماتنا للناس و للمجتمع فقد ضرب الحاج المغشي مثالًا طيبًا سعياً إلى النجاح ولازال يسعى دون أن يمل أو يصاب باليأس ، وحتمًا بإذن الله تعالى سيصل إلى تحقيق أحلامه لأنه لا يتوقف عن السعي ولا يشعر باليأس مهما كانت الظروف الصعبة التي تحيطه ..ولايختلف اثنان معي بان الطريق الاول للنجاح هو الايمان به و تحمل المسؤولية .. بالطبع فبداية الحاج المغشي لم تكن كما نهاية قصته ونجاحه خلق الكثير من المنافسين لكنهم لم يتمكنوا من النجاح في مواجهة المنافسة فما أروع من أن يتقرب العبد إلى الله بإدخال السرور على الناس وتقديم المساعدة لهم والعمل على تخفيف آلامهم ومحو أحزانهم فديننا الإسلام دين الفرحة والبهجة، دين البذل والعطاء للآخرين وإدخال السرور عليهم و الاِبْتِسَامَةُ فِي وُجُوهِهِم لُغَةٌ سَامِيَةٌ مِنْ لُغَاتِ الْحَضَارةِ الْبَشَرِيَّةِ... و هكذا انتهت قصة الحاج الوالد عبدالله المغشي حفظة الله تعالي و شرد الصبح عن الليل فاتحضت سطوره البيض في الواحة السود و كل من صادفه في بداية حياته من الاهل و التجار و اصدقائه لم يتوقعوا منه ان يحقق كل ما وصل اليه اليوم في حياته فكل من زرع حصد و من مشي وصل و من طلب وجد و الطلب لا يحصل الا بالمجاهدة.. وأخيرًا، فإن من أجمل الأشياء التي لا تكلف شيئًا وتحقق خيرًا عظيمًا هي زرع الابتسامة في شفاه الناس وإدخال البهجة على قلوب الأطفال و العمل على الإصلاح بين المتخاصمين وتهدئة الخواطر بينهم ولا يوجد مستحيل فقط يوجد شخص يريد وشخص لا يريد، وكلمة المستحيل هي كلمة يستغلها الكسلان ليبرر فشله والإصرار والعزيمة هو سر النجاح في الحياة و النجاح لا يأتي بالحظ بينما الناجح هو الذى يصنع فرص حظه وان الاجتهاد والصبر يفتح طريق النجاح ويسهل الفرص.