المسؤول الاعلامي للسفارة اليمنية في القاهرة حقيقة تعرض الطفلة خديجة للاغتصاب. وادلى المستشار الاعلامي للسفارة اليمنية بالقاهرة الاستاذ حيدرة القاضي بتصريح خاص لكريتر سكاي جاء فيه:
يوم الاحد قبل الماضي تلقينا اتصالا هاتفيا من مقيمة يمنية تبلغنا باختفاء ابنتها حيث انها خرجت لشراء الدواء ولم تعود الى المنزل حيث فقدوا التواصل معها وعلى الفور تحركت السفارة بتعليمات واشراف السفير محمد مارم ومسؤول الامن خالد العقيلي وقدموا ببلاغ الى الجانب الامني المصري الذي قام بدوره على اكمل وجه.
واضاف:تم التحري والوصول الى موقع الطفلة خديجة واتضح ان البنت ليست مخطوفة كما ادعت والدتها وانما كانت بمنزل جيرانها ببيت صديقتها هروبا من والدتها بسبب مشاكل عائلية وبعد ان تم ذلك امام الامن المصري ومندوب السفارة كانت والدتها مشككة وادعت بان بنتها تعرضت للاغتصاب من قبل اخوان صديقة بنتها وعلى الفور قامت اللجنة المكلفة من السفارة والجالية باخذ البنت وعرضها على دكتورة مختصة حيث اكدت بان البنت لم تتعرض لاي حادث اغتصاب.
واشار الى انه وبعد التاكد بان خديجة طبيعية ولم تتعرض للاغتصاب تم اغلاق الملف واعادتها الى منزلها ولان السفارة شعرت بانه قد تحدث ردة فعل من قبل الجيران بسبب اتهامهم باغتصاب الفتاة قامت السفارة ورئيس الجالية اليمنية بنقل سكن اسرة الطفلة من الدقى الى الفيصل وتكفلوا بدفع ايجار لمدة ٦ اشهر بالاضافة الى مبلغ مالي لوالدة الطفلة. وبحينها نشرت الام تسجيل تشكر فيه السفارة ودورها بهذه الحادثة.
واختتم: وخلال هذه اليومين تم نبش هذا الملف واثارته مرة الثانية ليزيد اللغط حيث ادعت الام ان ابنتها تتقيء دم بسبب نزيف داخلي عموما الفتاة الان في المستشفى في انتظار تقرير الاطباء لمعرفة سبب الدم الذي تتقيئه الفتاة وهذا لاعلاقة له بالاغتصاب للاسف هناك ضعفاء النفوس بمواقع التواصل الاجتماعي كبروا الموضوع حيث ان بعضهم يصطاد بالماء العكر ولم يضعوا اعتبار لمستقبل البنت وللعلاقات اليمنية المصرية ومثل ماقلنا سابقا بان التقرير الطبي سيكشف سبب التقيء كون موضوع الاغتصاب قد نفته الدكتورة سابقا.