شهود عيان إن الانتقالي، رحلت العشرات من أبناء المحافظات الشمالية المتواجدين في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة، معظمهم من أصحاب البسطات والعمل في القطاع الخاص.
وأضاف الشهود أن معظم من تم إيقافهم في الشوارع العامة، نقلوا إلى مواقع احتجاز خاصة، قبل البدء في عملية الترحيل التي لم تتضح وجهتها، مشيرين إلى انتشار أمني كثيف على مداخل مدينتي المنصورة، والشيخ عثمان.
وسبق أن قام الانتقالي بترحيل المئات من أبناء المحافظات الشمالية قبل حوالي عام.
يأتي ذلك بعد أيام من تسلم محافظ عدن أحمد حامد لملس مهام عمله بعد شهر من تعيينه بمرسوم رئاسي بناء على آلية سعودية تهدف إلى تسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وقالت مصادر محلية إن محافظ عدن دشن مهامه باجتماع للقيادات الأمنية والعسكرية في المدينة، شدد خلاله على ضرورة ضبط الأمن وفق خطة أمنية جديدة.
وتضمنت الآلية السعودية “إعلان المجلس الانتقالي التخلي عن الإدارة الذاتية وتطبيق اتفاق الرياض، وتعيين محافظ ومدير أمن لمحافظة عدن.
كما تضمنت الألية تكليف رئيس الوزراء اليمني ليتولى تشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما، واستمرار وقف إطلاق النار والتصعيد بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي.
ونصت أيضا على “خروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة”.