أ/أحمد المنصري أ/أحمد المنصري
العقيدة والوطن
سيحل الناس القتل والإيذاء بدعوى الدفاع عن الدين وحماية العقيدة حيناً وبدعوى الدفاع عن الوطن والنفس حيناً آخر.. آلا فاحذروا الأمرين إن من حمل السلاح أو أذى الناس دفاعاً عن الدين فقد وضع الدين فوق الله الذي يأمر بالحب لا بالقتل والله كفيل بحفظ دينه وليس بحاجة إلى عبيد خاطئين ينقذونه وليس لأحد من العصمة ما يجعل رأيه في زيغ العقيدة صواباً ليأتيه الباطل إلى حد يسوغ فيه القتل.. إنّ الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنّما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنّما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ من الدفاع عن العقيدة والوطن عذرا يتعذر به ليخدم مصالحه الشخصيه وأكثرهم يدعوا الوطنيه الزائفة لكي يمرر مافي نفسه لأجل مستقبله
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص