رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت 21 يناير/ كانون الثاني شريط فيديو على صفحته في الفيسبوك مخاطبا الشعب الإيراني تحت عنوان "نحن أصدقاؤكم، لسنا أعداءكم".
وأوضح نتنياهو في الفيديو أنه ينوي التحدث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن التصدي لما وصفه بالتهديد الإيراني الذي يدعو إلى تدمير إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال رسالته إلى الشعب الإيراني: "طرأ في بالي مؤخرا أنني تحدثت كثيرا عن النظام الإيراني، ولكنني لم أتحدث بشكل كاف عن الشعب الإيراني، أو بالأحرى، إلى الشعب الإيراني.. إذن، أتمنى أن هذه الرسالة ستصل إلى كل إيراني أينما كان، سواء كان صغيرا في السن أو كبيرا، متدينا أو علمانيا، رجلا أو امرأة.. أعرف أنكم تفضلون العيش بلا خوف.. أعلم أنكم تريدون أن تتكلموا بشكل حر وأن تحبوا من تريدون بلا خوف من التعذيب أو من الإعدام شنقا بواسطة رافعة.. أعلم أنكم تريدون أن تتصفحوا الإنترنت بشكل حر بدون أن تلجؤوا إلى مشاهدة فيديوهات مثل هذا من خلال شبكات خاصة افتراضية بهدف التملص من الرقابة.. أنتم أصحاب تاريخ عظيم.. لديكم حضارة غنية.. ولكن، بشكل مأسوي، أنتم أسرى بيد استبداد ثيوقراطي.. في إيران حرة ستستطيعون مرة أخرى أن تزدهروا بلا حدود.. ولكن حاليا، نظام شرس يحاول أن يقمعكم.. لن أنسى صور الطلاب الشجعان المتعطشين للتغيير وهم يتعرضون لإطلاق النار في شوارع طهران عام 2009.. ولن أنسى ندا آغا سلطان، الجميلة وهي تلفظ نفسها الأخير على الرصيف.. هذا النظام الوحشي يستمر في حرمانكم من حريتكم.. إنه يمنع آلاف المرشحين من الترشح في الانتخابات.. إنه يسرق أموالا من فقرائكم بهدف تمويل سفاح مثل الأسد.. وبالمناشدة يوميا إلى تدمير إسرائيل، النظام يأمل في غرس العداء بيننا.. هذا خطأ.. نحن أصدقاؤكم، لسنا أعداءكم.. لقد ميزنا دائما بين الشعب الإيراني وبين النظام الإيراني.. النظام وحشي، الشعب ليس كذلك.. النظام عدواني – الشعب دافئ.. أتطلع إلى اليوم حين سيزور إسرائيليون وإيرانيون بعضهم البعض بشكل حر في طهران وفي أصفهان، في أورشليم وفي تل أبيب.. يجب على المتعصبين ألا ينتصروا.. يجب على وحشيتهم ألا تنتصر.. شعبانا يستطيعان العمل معا من أجل تحقيق مستقبل أكثر هدوء ومليء بالأمل لنا ولكم.. علينا أن نهزم الإرهاب والطغيان وعلينا أن نضمن بأن الحرية والصداقة ستنتصران.