مصادر حقوقية آخر مستجدات قضية قتل واختطاف عضو المحكمة العليا القاضي محمد حمران والتي استلمتها المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء أن القاضي حمران كان مشاركاً في قضية اختطافه والمدبر والمخطط لهذه العملية.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها السبت قبل الماضي قد أجلت الحسم في قضية اختطاف وقتل القاضي محمد حمران إلى جلسة السبت الماضي وبعد تعثرها تم رفعها لليوم السبت وذلك لمنح الادعاء ومحامو الدفاع تقديم آخر ما لديهم من دفوع وردود حول القضية.
وقدمت المحامية أحلام الضبيبي في الجلسة الجديدة المنعقدة اليوم السبت أمام المحكمة الجزائية المتخصصة الدلائل والوثائق التي كانت قد وعدت بتقديمها في جلسة السبت الماضي إلا أن الجلسة تعثرت بسبب حضور مكثف للمسحلين التابعين للمجني عليه القاضي محمد حمران.
ومن الوثائق والدلائل التي قدمتها المحامية أمام المحكمة رسائل خاصة للمجني عليه مع مساعديه تثبت تورطه المجني عليه في عملية اختطاف نفسه وأنه مشارك في هذه العملية قبل مقتله في نهاية المطاف
وبحسب محامية ورئيس هيئة الدفاع عن المتهم صلاح الحمامي فقد ظهرت اليوم جليا على السطح واثبتت تورط القاضي محمد حمران في عملية الاختطاف لغرض توريط صلاح والكف عن مطالبته بحقوقه ويقضي ما تبقى من عمره داخل السجن هكذا كان المخطط من قبل القاضي حمران ومرافقيه ومساعديه في هذه العملية والذي اتفق مع بعض المخططين ليقنعوا صلاح الحمامي بأن يختطفه من اجل يدخله في قضية اختطاف ينسجن فيها طول عمره بمعنى أخر أن يتم زج صلاح في السجن بحسب وعود القاضي حمران عندما هدده بأنه سيدخله في بحر من حلبة.
وكشفت الرسائل ذات المحتوى الخطير ترويج المخططين لصلاح الحمامي بضرورة القيام باختطاف القاضي لمدة يومين ليقوم الأخير فوراً بتسليم كامل المبالغ التي لديه وهي في الأصل حق من حقوق صلاح لتنتهي القصة عند هذا الحد.
ومن المقرر أن يتم حبس صلاح جراء هذا الفعل كما هو مخطط له وسيدفع ما فوق حقوقه عشرات المرات لمحاولة الخروج من السجن جراء ما اقترفه من عملية اختطاف القاضي أحد كبار المحكمة العليا في العاصمة صنعاء.
كما أثبتت الرسائل خطة القاضي مع مساعديه بعد الخطف بأن يتم إطلاعهم على مكان الخطف لتتم عملية إطلاق القاضي من هذه العملية بحسب الخطة ويتورط في العملية صلاح الحمامي ليكون ضحية مؤامرة خطيرة دبرت بليل وتم التنسيق مع قوات أمنية ليقتحموا المكان ويأخذوا صلاح إلى السجن ويقضي ما تبقى من حياته داخله بعد حكم قضائي سيصدره القضاة لما أقتره من عملية خطيرة في حق أحد زملائهم.
كما أثبتت الرسائل رفض المتهم صلاح الحمامي تقاسم حقوقه مع القاضي نصفين متوعداً بأخذ كافة حقوق صلاح وأمواله بعد دخوله السجن والكف عن مطالبته وإزعاجه بمطالبة حقوقه وأمواله المنهوبة منذ سنوات كما أن القاضي خطط بحسب الوثائق للحصول على المزيد من الأموال مضاعفة بعد تمكنه من حبس صلاح جراء عملية الاختطاف التي كان مقرر أنها أن تنهي معاناته ويأخذ من ورائها حقوقه المنهوبة إلا أن القاضي لم يكن يتوقع النهاية المأساوية بعد المبالغة في ترهيبه الزائد لصلاح ووعيده وتهديده له أثناء ماكان مختطف لديه وهكذا انقلب السحر على الساحر وهكذا كانت النهاية الغير متوقعة.
وخلال الجلسة التي جرت اليوم السبت فقد تم تقديم الاستئناف وتم تقديم الرسائل والأدلة الذي تؤكد بأن حمران هو الجاني على نفسه بحسب ما صرحت به رئيس فريق هيئة الدفاع المحامية أحلام الضبيبي كونه هو المخطط لعملية الاختطاف وهو من خطط ونفذ لوقوع الاختطاف من اجل الإيقاع بالدكتور صلاح وسيتم توضيح كل شيء في مؤتمر صحفي يتم التجهيز والترتيب له قريباً وسيتم توجيه دعوة لجميع وسائل الإعلام في حينه للكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه القضية.