وكلي هذه الثمرة التي تشبه الزهرة أو القرنبيط غير أنها بلون أخضر وساق أطول ورائحة أكثر نفاذية , اختصها الله سبحانه وتعالى بفوائد عظيمة مذهلة, فسبحان الخلاق العظيم " الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى" سورة طه .
إن كنت تعاني بشكل دائم من الزكام و سيلان في الأنف و كثرة العطاس، ولديك أطفال يعانوم من فقر في الدم و نقص في الحديد نتيجة ضعف الشهية و عدم الزغبة في تناول الطعام ..تابع معنا هذه الأسطر القليلة ..
إن البروكلي ممتاز جدا و يحميك من شيخوخة الجلد ومن تجعده ، وإن كنت ممن يعانون من ضعف في المناعة ممايؤدي الى إصابتك بالعديد من الأمراض ، لا تقلق عليك بتناول البروكلي
فالبروكلي يتميز بغناه بالعناصر والفيتامينات بشكل يندر في أي خضروات أخرى فكل مائة غرام من البروكلي تحتوي على ما يعادل ١٥٠٪ من حاجة الجسم اليومية من فيتامين ج .
ولذلك كانت توصياتنا لم يصاب الزكام أو البرد أو ضعف في المناعة أو ضعف في الشعيرات الدموية أو هشاشية في العظام واللثة ننصح دائما بأن يكثر من السلطات الغنية بالبروكلي بشكل يومي لدور فيتامين ج في منع كل هذه المشاكل.
وليس هذا فقط فالبروكلي من أغنى الخضروات بالحديد ولذلك كنا نوصي بها للأطفال فاقدي الشهية وكذلك النساء الحوامل أو من كانوا يعانون من نزف هضمي بسبب قرحة نازفة في المعدة أو الإثني عشر أو التهاب القولون التقرحي, وهي كذلك غنية بالفسفور وفيتامين أ الرائع للجلد والبشرة وفيتامين ك المضاد للنزف , والزنك الذي أسميناه فيما سبق والذي يفيد مرضى السكري ويفيد الجلد ويفيد النمو بإذن الله تعالى .
وتتميز البروكلي بغناها مجموعة من المركبات والتي تعرف باسم فايتو نيوترينتس Phytonutrients .
وهذه المركبات كما يشير مركز الأبحاث الزراعي الأمريكي لها مفيد لمرضى السكري ومرضى القلب وتصل الشرايين ولبعض أنواع السرطان ولذلك كنا ننصح هؤلاء المرضى أن يضعوا البروكلي في طعامهم اليومي ولعل غنى البروكلي بمادة السلفوفان , تجعلها من أفضل الأطعمة التي تمنع التهاب المفاصل التنكسي والذي يكثر عند الرياضيين والمسنين والمصابين بزيادة الوزن ففي دراسة بريطانية تم إثبات أن هذه المادة لها دور في تثبيط الإنزيم الذي يوم بتدمير المادة النسيجة والغضروفية والزلالية عند مرضى التهاب المفاصل التنكسي .
وكما تعلمت في نظام الغذاء الميزان أن صنع الله تعالى متعدد المواهب والقدرات فمادة السلفوفان الموجودة في البروكلي لها تأثير محسن للسلوك بشكل جيد جدا عند مرضى التوحد ,حسب الدراسة التي أجريت في جامعة جونز هوبكنز كلية الطب .
كما أن نفس مادة السلفوفان لها دور واق من الأشعة فوق البنفسجية ومن ثم حام من حدوث سرطان الجلد من خلال تطبيقها على الجلد , ففي بحث أجري في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة أثبت أن التأثير المدمر للأشعة فوق البنفسجية للخلايا الجلدية يمكن منعه وتثبيطه باستخدام خلاصات البروكلي موضعيا .
وكما ذكرنا سابقا بأن تناول البروكلي يقلل نسب الإصابة بسرطان المثانة بنسبة ٤٠٪ والبروكلي تساعد بإذن الله تعالى على إطراح السموم .
ففي دراسة أجريت على مجموعة من الناس الذي يعيشون في مناطق التلوث العالي في الصين ثبت لهم أن تناول نصف فنجان من عصير البروكلي يوميا ساعد في إطراح مادة البنزين ومادة الأكرولين وهما مادتين مخرشتين مسببتين للسرطان في الرئة .
أما أفضل طريقة لطهي البروكلي وللحفاظ على مكوناتها الرائعة فهي طهيها على البخار ولفترة قصيرة وبدرجة حرارة منخفضة فهذا يقلل من تخرب هذه المواد الفعالة الآنف ذكرها سابقا.
