مصادر محلية بعدن ان التوتر الأمني الذي يشهده مطار عدن الدولي والمناطق المحيطة به بين قيادة الالوية الرئاسية التي يقودها نجل هادي وقائد القوة العسكرية المكلفة بحماية المطار "صالح العميري" اثار مخاوف المواطنين من انفجار الوضع عسكريا بعد أن وصلت هذه الخلافات مساء السبت الى طريق مسدود.
وأوضحت المصادر لـ "السلام نيوز" ان قوات امنية كبيرة انتشرت في محيط مطار عدن الدولي اليوم عقب صدور توجيهات رئاسية بتسليم مهمة حماية المطار لقوت امنية، وسحب قوة الحماية الأمنية التي تتمركز بداخله والتابعة للقيادي في المقاومة الجنوبية صالح العميري الذي يعرف بـ أبو قحطان.
المصادر ذاتها اشارت الى ان مطالب التسليم للعميري جاءت عقب قيام جنود يتبعونه بتوقيف العمل في مطار عدن يوم الجمعة للمطالبة بصرف مستحقاتهم .
وانتشرت يوم السبت عدد من الاطقم التابعة لقوات الالوية الرئاسية في محيط مطار عدن من الناحية الغربية .
ومع حلول المساء قال مواطنون ان عدد من الاطقم انتشرت في محيط جولة كالتكس وعلى طول الطريق البحري وصولا الى جولة فندق عدن .
ومع تزايد القوات العسكرية المنشرة حول المطار بدأ من الصعب تحديد الجهات التي تتبعها هذه القوات ما عزز من مخاوف سكان المناطق القريبة من محيط المطار من اندلاع اشتباكات وتفجر الموقف عسكريا في أي لحظة
في حين أكدت مصادر أخرى " للسلام نيوز" ان المواجهات اوقفت الحركة الملاحية في مطار عدن مساء الليلة، ولاتزال المواجهات التي شارك فيها الطيران الاباتشي والحربي F16 على اشدها ، وأفادت المصادر إن المواجهات اتسعت إلى خارج المطار والى جولة كالتكس والى مناطق اخرى .