قال الخبير السياسي العماني البارز الدكتور عبدالله الغيلاني أن الحراك السياسي الطاريء الذي تشهده المنطقة من خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح لسلطنة عمان لا يستهدف إيجاد دفعة للحل السياسي للأزمة اليمنية .
واضاف الدكتور “الغيلاني” في اتصال مع قناة “بلقيس” أن إيران تمر بحالة ضعف حاليا وأنها تسعى إلى التقارب مع الولايات المتحدة وهو ما فرض الاقتراب من الكتلة الخليجية وحلحلة بعض الخلافات والنزاعات معها .
ولفت إلى أن الحل للأزمة اليمنية مرهون بشرط حدوث متغيرات طارئة على الارض من خلال العمليات العسكرية ضد الانقلابيين وهو ما سيفرض معطيات جديدة على الواقع تجبر الانقلابيين علي القبول بحل سياسي ينصب في مصلحة عودة الشرعية واستعادة الدولة المختطفة .
واكد الدكتور “الغيلاني” إن إيران مستعدة لوقف دعمها لميليشيا الحوثي في مقابل صفقة سياسية علي صعيد الأوضاع في سوريا أو العراق .