شاهد آخر منظومة طاقة شمسية "مغشوشة" تغزو أسواق العاصمة صنعاء (صورة)

لم تكتمل فرحة أكرم صالح بشراء منظومة الطاقة الشمسية لمنزله بعد انقطاع كافة الخدمات الكهربائية على مدى عامين عن منزله المتواضع في العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال أكرم، موظف في حديث : "دفعت مبلغ 50 ألف ريال لكي أحصل على بطارية للعمل على الطاقة الشمسية نوعية "جل" ذات كفاءة و200 امبير، لكني صدمت عندما أتلفت بعد ثلاثة أشهر فقط من شراءها".

مضيفاً: الصدمة الحقيقة عندما أخبرني المهندس أن البطارية ليست جل وإنما تم إضافة مادة الزجاج بداخلها بدلاً عن مادة الجل ما جعلني أشكك في أقوال المهندس لأكتشف صحة كلامه عندما طالبته بفتحها تم فكها وكانت الكارثة ثلثي البطارية ألواح زجاجية. 
وفشلت جماعة الحوثي في إيقاف أو ضبط أياً من هذه البضائع التي تغرق السوق المحلية، حيث نقل مراسل "يمن مونيتور" حديث لسلطة الأمر الواقع أمين جمعان، المعين كأمين عام للعاصمة صنعاء قوله: هناك سبعة منافذ يتم إدخال بضائع مغشوشة إلى العاصمة اليمنية صنعاء ونعمل على معالجتها لكي لا تزيد الأسواق في انتشار هذه البضائع.

من جانبه تحدث أحد المراقبين من الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس : إن الأسواق تغرق في مثل كذا بضائع لا تعد ولا تحصى وليس لها وكيل معروف لكي يتم الرجوع إليه حتى لا نعرف من الوكيل لأكثر البضائع أو من المستورد لمثل هذه الانواع المغشوشة، مضيفاً: أصبح العبث بكل شيء لم يسلم المواطن من ارتفاع الأسعار، وانقطاع الكهرباء فلجأ للطاقة الشمسية, وهذه احدى النتائج".

وقال المهندس محمد الحاج : المشكلة لا تقف عند نوعية محددة أو شركات معروفة أصبح 75% من الأجهزة الكهربائية مقلدة ومغشوشة ولا تنطبق فيها أي شروط السلامة أو الاستخدام.

وأكد الحاج: يتردد على ورشتي في اليوم الواحد أكثر من عشرة مواطنين جميعهم يشكون من جهاز "انفرتر الطاقة الشمسية" بضائع رديئة مغشوشة ولا يستمر عمله أكثر من شهر واحد ما يجعل المواطن في حالة يرثى لها من الألم والمعاناه.


يمن مونيتور

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص