فقد كشف مصدر مقرب من الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ أنه اتصل بإيلون ماسك خلال الأيام القليلة الماضية، من أجل مناقشة إحياء المحادثات إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين حاليًا في غزة.
كما أضاف أن هيرزوغ أجرى المكالمة بناءً على طلب أفراد عائلة الأسرى الذين يأملون أن يتمكن ماسك المقرب من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، من ممارسة ضغط على جميع الأطراف المعنية لتأمين الصفقة، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن".
جحيم في الشرق الأوسط"
في حين أوضح مصدر مقرب من عائلات الأسرى " أنه خلال لقاء بين الرئيس الإسرائيلي وعدد من عائلات المحتجزين نوقشت مسألة الضغط على ترامب، فظهر اسم ماسك لكونه بات من أحد أقرب المقربين له، فارتأى المجتمعون الحفاظ على قناة مفتوحة معه".
أتت تلك المعلومات بعدما لوح ترامب، يوم الاثنين الماضي بـ "جحيم في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل".
وكان مستشار ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مسعد بولس، أكد سابقا أن أولوية الإدارة الأميركية المقبلة الإفراج الفوري عن الأسرى من دون مزيد من التأخير. وشدد على أن إطلاق سراح المحتجزين يجب أن يكون منفصلاً عن القضايا المتعلقة بمستقبل غزة.
يشار إلى أن الوسيطين القطري والمصري كانا استأنفا مؤخرا الحركة من أجل التوصل لاتفاق يفضي إلى تبادل للأسرى، ووقف النار في القطاع الفلسطيني المدمر.
ولا يزال ما يقارب 100 أسير محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وسط ترجيحات ببقاء أقل من 50 منهم فقط على قيد الحياة.
إضافة تعليق