تزايدت محاولات الصين لاختراق منظومة أبل في الآونة الأخيرة، مع سعي الحكومة الصينية والشركات المحلية لتحدي الهيمنة الأمريكية في مجالات التكنولوجيا.
يتساءل الخبراء والمراقبون عما إذا كانت أبل ستسمح لهذه المحاولات بالتأثير على مستقبلها.
تشير التقارير إلى أن الصين تحاول بشكل مستمر تقليد أو حتى تحسين بعض التقنيات المستخدمة في منتجات أبل، بل والتنافس معها من خلال تقديم خيارات بديلة بأسعار أقل.
وفي نفس الوقت، تسعى الحكومة الصينية إلى تشجيع الشركات المحلية على تطوير أنظمة تشغيل وواجهات منافسة لنظام iOS، وذلك بهدف تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الغربية.
ومع ذلك، رغم الضغوط الصينية، تظل أبل واحدة من أكبر الشركات في السوق الصيني، حيث تحظى بشعبية كبيرة، ولا يبدو أنها ستتنازل بسهولة عن حصتها في هذا السوق الواسع.
السؤال المطروح: هل ستظل أبل قادرة على الحفاظ على سيطرتها، أم أن الصين ستنجح في اختراق هذه المنظومة؟
