ونقلت مصادر مقربة من الحوثيين أن أبو علي الحاكم القيادي البارز في الجماعة هو من يقود تلك العمليات إضافة إلى قيادات عسكرية تابعة لقوات ماعرف سابقاً بالحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق، بحسب "يمن مونيتور".
وأضافت المصادر أن قيادات من الجماعة استطاعت حشد مئات القبائل المسلحين من صنعاء وذمار وإب ودفعتهم كتعزيزات عسكرية إلى شرق مدينة تعز مع العديد من الآليات العسكرية، ومرت من محافظة إب وتمكنت من الوصول إلى شمال وشرق تعز دون استهدافها من الطيران.
وقالت المصادر التي تشارك في المعارك بجوار أبو علي الحاكم في تعز إن اجتماعاً أمس الاثنين بين عبدالله يحي الحاكم وقيادات عسكرية وقبلية تم في الجزء الشرقي من تعز وأعلن (الحاكم) استعدادات الجماعة الكبيرة للرد على تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية شرق وشمال وغربي المدينة.
وقال الحاكم: إنها مرحلة الحسم ونكون أو لا نكون، وهي معركتنا الأخيرة لمواجهة “مشاريع المرتزقة” حسب وصفه.
وحسب المصادر فقد تواجد في الاجتماع قيادات عشائرية من محافظة تعز بينهم عبده محمد الجندي محافظ المحافظة المعين من قبل الحوثيين.
تأتي تلك الاستعدادت والتجهيزات بعد سلسلة كبرى من الانكسارات والهزائم التي مني بها الحوثيون وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في أكثر من جبهة بالمدينة، على إثر قيام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بشن حملة عسكرية خاطفة منذ أيام، وتستمر حتى هذه اللحظة، تمكنوا خلالها من تحرير عديد المناطق في الجبهات الجنوبية والغربية والشرقية على وجه الخصوص.
إضافة تعليق