ل عدد من الناشطين اليمنيين على الانترنت مع فتاة يمنية تبلغ من العمر 20 عاماً من أسرة فقيرة اضطرت إلى إعلان قبولها الزواج ممن يتبنى عملية جراحية عاجلة في عينيها وتعجز أسرتها عن توفير كلفتها التي لاتتجاوز 900 دولار فقط.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن أحد الناشطين اليمنيين نشر عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" حيث أشار إلى الخبر في كلامٍ مضمونه: إن فتاة يمنية في العشرين من عمرها، عجزت عن دفع تكالف عملية للعين، الامر الذي اضطرها لاعلان أنها مستعدة للزواج من أي يتبنى عمليتها الجراحية التي تكلف 900 دولار.
ووفقاً للصحيفة، فإن الفتاة أنهت حديثاً المرحلة الثانوية، ونتيجة لفقر الاسرة فقد أعلنت قبولها للزواج _بموافقة ولي أمرها_ من أي شخص ينقذها من شبح العمى.
ويعيش قرابة ثلثي اليمنيين تحت خط الفقر المدقع، على أقل من دولار واحد في اليوم للفرد، وتعد هذه الحالة مؤشراً واضحاً عن التردي الاقتصادي والفقر الذي بات يسحق ملايين اليمنيين نتيجة لـ"لفتنة" التي أشعلها عبد الملك الحوثي وشركاؤه، حد قول معارضيه في اليمن.