قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الأربعاء، عن تفسيرين للهجوم الكيماوي في خان شيخون بمحافظة إدلب، التي اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بتنفيذه عبر إلقاء غازات سامة على المدينة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
حيث نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بوتن قوله "لدي تفسيران للهجوم الكيماوي في إدلب الأول هو أن الضربات السورية أصابت مستودعا للأسلحة الكيماوية تابعا للمعارضة.. والتفسير الثاني أن هجوم الغاز مختلق..".
وكانت روسيا قد أعلنت عقب الهجوم على خان شيخون في 4 أبريل الجاري، إن طائرات للنظام السوري شنت غارات على مستودعات للمعارضة المسلحة على أثر ذلك أنها تحتوي على مواد كيماوية.
الولايات المتحدة كذبت هذه الرواية وقالت إن طائرة للنظام السوري ألقت بغازات سامة على المدينة، وحتى أنها ذهبت أبعد من ذلك حين قالت إنها تحقق في إمكانية ضلوع روسيا في الهجوم الكيمياوي.
وردا على الهجوم على خان شيخون ، نفذت الولايات المتحدة ليل السادس إلى السابع من أبريل ضربة بصواريخ توماهوك على قاعدة جوية للقوات السورية، تقول الإدارة الأميركية إن الطائرة التي شنت الهجوم الكيمياوي انطلقت منها.