أعلنت رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج بيان تستنكر فيه الجهات المختصة في تجاهل مطالب الطلاب المنبعثين لدراسات في الخارج وتؤكد الاستمرار حتى تلبيتها .
وأضاف البيان أن الزملاء والزميلات الذين مرَّ على بعضهم أكثر من سنة ونصف وهم في بلدان الدراسة، وأغلبهم مع عوائلهم، دون أن يتمَّ اعتماد مستحقاتهم المالية بعد، وهم الذين لديهم قرارات استمرارية لدراسة الدكتوراه، إضافةً إلى الموفدين الجدد لدراسة الماجستير أو الدكتوراه، منذ العام الجامعي الماضي 2015/ 2016م.
نص البيان :-
تعلن"رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج" عن استنكارها البالغ والشديد للتجاهل الذي قوبلت به جميع مطالبها التي ظلَّت ترفعها في مختلف البيانات والوقفات السابقة، وعلى وجه أخص مطالب الزملاء والزميلات الذين مرَّ على بعضهم أكثر من سنة ونصف وهم في بلدان الدراسة، وأغلبهم مع عوائلهم، دون أن يتمَّ اعتماد مستحقاتهم المالية بعد، وهم الذين لديهم قرارات استمرارية لدراسة الدكتوراه، إضافةً إلى الموفدين الجدد لدراسة الماجستير أو الدكتوراه، منذ العام الجامعي الماضي 2015/ 2016م.
والرابطة إذ تستنكر ما وصفته بتجاهل الجهات الحكومية المختصة للمطالب الخاصة بالزملاء والزميلات المشار إليهم، إلى جانب جملة من المطالب الأخرى، فإنَّها تؤكِّد استمرارها في المطالبة بجميع الحقوق، ولن تألوا جهداً في متابعتها والتفاعل معها، وفق القنوات المتاحة لديها، ولا سيَّما أنَّ المطالب مشروعة ومكفولة قانوناً.
كما تكرِّر الرابطة مطالبتها بالإسراع في التعزيز بمستحقات الربعين الأول والثاني 2017م، والرسوم الدراسية للعام الجامعي الحالي 2016/ 2017م، وبدل الكتب، وتوفير تذاكر سفر للخريجين، وتستنكر بشدة التعسّف الذي واجهه بعض الزملاء والزميلات من بعض الملحقيات الثقافية في صرف مستحقاتهم الخاصة بالربع الرابع 2016م، إلى درجة أن البعض لم يستلموه إلى الآن، في صورة تكشف الازدواجية والكيل بمكيالين، مطالبين قيادات السفارات بتحمُّل مسؤولياتها تجاه حدوث مثل تلك الممارسات من الملحقيات.
نناشد الحكومة والوزارات المختصة والجامعات والجهات ذات العلاقة، أن يقدِّروا حجم المعاناة الكبيرة التي يمر بها الموفدون للدراسة في الخارج، وليست هذه المعاناة مقتصرًة على موفدي الجامعات فقط، ولكنها معاناة تشمل موفدي جميع جهات الابتعاث في الخارج.
كما نأمل من الجهات المسؤولة أن تدرك بأن استمرار مطالباتنا بصرف مستحقاتنا، أمر من شأنه أن يشغلنا عن واجباتنا الدراسية، كما أنه يتسبَّب بعرقلة بعض الإجراءات الخاصة بنا في الجامعات والكليات، وبخاصةٍ مع تأخُّر سداد الرسوم السنوية، وعليه فإنَّ من واجبها وحقنا أن يتمَّ تثبيت مستحقاتنا وصرفها في مواعيدها المحدَّدة، دون الحاجة إلى تكرار المطالبات بين الحين والآخر؛ مالم فاننا سنضطر للتصعيد والبدء بتنفيذ اعتصامات واحتجاجات واسعة ولن يثنينا عن ذلك غير الحصول على كل مستحقاتنا. والله المستعان،، صادر عن "رابطة موفدي الجامعات اليمنية في الخارج" الاثنين 20 رجب 1438هـ الموافق 17 أبريل 2017م.