تحت شعار صحتهم عافية وطن... أقامت جمعية الثلاسيميا بالعاصمة صنعاء حفلا بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا بالتعاون مع وزارتي الصحة العامة والسكان ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل... حيث يأتي اليوم العالمي للثلاسيميا في هذا اليوم الثامن من مايو وبلادنا لا تزال تعاني الكثير من التكسرات التي إنعكست أثارها سلبا على صحة مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وتسببت في مضاعفات بالغة أودت بحياة العشرات منهم.
وفي الحفل الذي حضره وزيري الصحة والشئون الاجتماعية وعدد من رجال المال والاعمال اكد رئيس الجمعية الدكتور أحمد شمسان المقرمي أن الجمعية تمكنت في العامين الماضيين وبالامكانيات المتاحة لديها من توسيع خدماتها الصحية وعملت على تخصيص مركز لرعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي نتيجة لتزايد اقبال المصابين بهذه الامراض المزمنة على العيادة التشخيصية التي أنشأتها في العام 2005 حيث بلغ عدد المسجلين في المركز الرئيس بصنعاء 4300 مريضا ومريضه في حين وصل عددهم بالجمعية بالحديده 2600.
وقال الدكتور المقرمي انه وعلى الرغم من توسيع الخدمات الصحية المجانية في المركز الا أنه لا يزال يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات التي تعيق رسالته الانسانيه وأهمها قلة توفر الادويه الأساسية والمستلزمات والمحاليل الطبية علما بأن اجمالي رعاية مريض واحد سنويا تقدر بعشرة الف دولار.
وفي هذا الاطار ناشد الدكتور احمد المقرمي كافة المنظمات الدولية والمحلية والمهتمة بالصحة والطفولة الى سرعة إنقاذ مرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية من خلال توفير الادوية والمستلزمات الطبية ودعم جهود المركز الوطني لنقل الدم وابحاثه في توفير الدم الامن للمرضى. كما ناشد الدكتور الجهات المعنية بالوطن الى تفعيل قانون الزامية الفحص الطبي قبل الزواج من اجل طفولة آمنة وبلا تكسرات
وقد شمل الحفل العديد من الفقرات الابداعية والعروض المتميزة التي شرحت معانات مرضى الثلاسيميا في بلادنا.