محمد ال الشيخ ،بقاء هذه الوحدة مستحيلاً، وستنفصل هذه الدولتين أما بسلام أو بالدماء

لت المواقع والصحف الاكترونيه مانشره الكاتب السعودي محمد آل الشيخ على صفحاته بشبكات التواصل الاجتماعي الأسباب الرئيسية التي من شأنها دعم جهود استقلال الجنوب عن اليمن الشمالي ولأهميتها توردها صحيفة الأمناء كما جاءت من مصدرها : بقاء هذه الوحدة مستحيلاً، وستنفصل هذه الدولتين أما بسلام أو بالدماء ، لذلك بالسلم أفضل لأن أي نزاع مسلح في جوارنا ستمتد آثاره إلينا كما حصل في حرب العراق” , مشيراً أنه " من مصلحتنا أن يتم الانفصال جنوب اليمن جغرافياً و(مذهبياً) لأنه امتدادا لنا " ,أردف قائلاً : " مجموعة كبيرة من التجار ورجال الأعمال السعوديين ينحدرون من أصول حضرمية، وهذا سوف يعزز سهولة استثمار الرأس المال السعودي فيها, ونضمن بذلك جاراً مستقراً ومتجانساً معنا بما يكفل الاستقرار في بلادنا في المقابل , وأضاف مشكلة المملكة أنها محكومة بثلاث مضايق مائية :" مضيق هرمز,باب المندب ,وقناة السويس ", فانفصال اليمن سيوفر لنا ولدول الخليج أيضا منفذا بحرياً رحباً على بحر العرب وفي حالة أعمار اليمن الجنوبي وتنميته اقتصادياً في المستقبل والتحالف معه , ومن ثم ضمه إلى دول مجلس التعاون الخليجي سيكون لدينا منفذاً مائياً استراتيجياً جديداً بعيداً عن الغول الإيراني الجاثم على الضفة الأخرى من مضيق هرمز. وفند الكاتب السعودي أبرز الأسباب لدعم جهود استقلال جنوب اليمن عن شماله بقوله : " رغم أن اليمن الجنوبي كان دولة محض اشتراكية موالية للاتحاد السوفيتي وعدوة لنا ايضا إلا ان الحكم السابق فيها استطاع أن يبني دولة مدنية لا تقارن بتخلف اليمن الشمالي,من حيث الجذور المدنية . علما ان شعبها في اعماقه ظل بعيدا عن الثقافة اليسارية " . وقال آل الشيخ : " يطبق على اليمن الشمالي فكي كماشة، من جهة جماعة الإخوان ومعها القبائل المتأخونة اصبحت في الآونة الأخيرة ملاذاً للقاعدة ومن جهة أخرى الحوثيون والذين هم عملاء اقحاح لملاتي إيران ويجاهرون بذلك , كما كل دولار ندفعه أو تدفعه دول الخليج لدعم اليمن أما أنه سيتسرب كاملاً أو سيتسرب جزءً منه إلى جماعة الإخوان و القبائل المتأخونة أو إلى الحوثيين , لذلك أخشى أننا نغذي بإعانتنا لدولة الوحدة اليمنية أعدائنا,أما الجنوبيون الذين هم في القمة السياسية في دولة الوحدة فهم مجرد ديكورات لا قيمة سياسية ولا نفوذ حقيقي لهم, فالسلطة والثروة بيد الشماليين " . واختتم قائمة الأسباب بالقول : " إن تجربة السودان الواحد والدماء التي تمخضت عن هذه التجربة المريرة ثم الانفصال القسري إلى دولتين يجب أن نضعها نصب أعيننا كي لا تتكرر المأساة في اليمن ".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص